"نقيب الفلاحين" لـ"الفتح": 20% من الأدوية الموجودة في الأسواق مغشوشة

  • 62
أرشيفية

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن المبيدات المغشوشة المنتشرة في الأسواق والمحلات، السبب الرئيسي فيها غياب الدور الرقابي الذي تكاسل عن أداء دوره في التشديد على المحلات ولمزارعين، ولو أن هناك برامج حقيقية لمكافحة هذه الأدوية فلن نجد هناك  أدوية مغشوشة، ولكن ليس هناك إرادة حقيقية من المسئولين تجاه ذلك.


وتابع "أبو صدام" في تصريح خاص لـ"الفتح"، أن هناك العديد من المصانع الموجودة والمنتشرة في مصر وهي عباره عن شقق في مناطق عشوائية وتحت بير السلم، وبعد تصنيع هذه العبوات يتم لصق غلاف على العبوات المخالفة، تحمل أسماء شركات عالمية ومحلية معروفة، كما أنها تكتب مواصفات صناعية وقياسية وهمية على المنتج المغشوش، وتمثل نسبة الأدوية المغشوشة في الأسواق بنسبة 20% من الإجمالي الكلي.


وأشار نقيب الفلاحين، أن هذه المبيدات تسبب خسائر فادحة للفلاح الذي بطبيعة الحال منهك من مصاريف الزراعة والأسمدة، حيث أن المبيدات المغشوشة تكبد المزارع خسائر الزرعة، لأنها لم تتحصن من الآفات والحشرات، ولذلك أول المتضررين من هذه الأدوية هو الفلاح، متسائلا: من مصلحة من أن تظل مثل هذه المصانع الوهمية تضخ سمومها في الأسواق بشكل غير رسمي ولا رقابي، وهل هناك من يقف وراءها؟.


وأقترح حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن تكون هناك رقابة من المديريات بكل محافظة، وأن يتم توزيع هذه المبيدات عن طريق المديريات التابعة للوزارة، بالإضافة أن يكون هناك مصانع ضمن المشاريع الاستثمارية في مصر لتصنيع الأدوية الزراعية والمبيدات، لأن الزراعة هي شريان حقيقي للنهضة المنشودة في مصر.