"قراصنة" إيران يستبيحون هرمز

  • 67
أرشيفية

يشتد صراع الناقلات في مضيق هرمز، مع استمرار إيران في احتجاز ناقلات نفط دولية، لم تكن آخرها الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو التي اقتادتها قوات الحرس الثوري الإيراني إلى ميناء بندر عباس.


وتزيد عمليات احتجاز السفن، التي قامت بها إيران مؤخرا في مضيق هرمز، التوتر المتصاعد أصلا في مياه الخليج، منذ أكثر من شهرين، على وقع عقوبات واشنطن على إيران، واستمرار الأخيرة في سياساتها التصعيدية لمواجهة الضغط الأميركي.


والخميس الماضي، أعلنت طهران أنها احتجزت "ناقلة نفط أجنبية" كانت مختفية، وطاقمها الذي يضم 12 فردا، بينما كانت تقوم بـ"تهريب الوقود" الإيراني لسفن أجنبية في الخليج، حسب إيران.


ونقل التلفزيون الحكومي الإيراني، عن قوات الحرس الثوري، قولها إن السفينة "رياح" كانت تهرب مليون لتر من الوقود.


وتذكّر الطرق التي تحتجز بها قوات الحرس الثوري الإيراني للسفن النفطية، وكذلك المقاطع المصورة التي تظهر عمليات الاستيلاء، بالقراصنة الصوماليين الذين ينشطون قبالة ساحل الصومال.