دراسة: بيانات مواقع التواصل تكشف الحالة النفسية للمستخدم

  • 153
أرشيفية

أكدت نتائج دراسة جديدة أن ما ينشره مستخدم تويتر من صور يمكن أن يكون أداة لتشخيص حالة القلق أو الاكتئاب لديه، لأنها تعكس المشاعر السلبية التي يحس بها.

وكشفت الدراسة أن الشخص القلق أو المكتئب يميل إلى نشر صور أقل احتفالاً بالمناظر الجميلة، وعادة ما تكون ألوانها أقل حيوية، وتميل إلى الرماديات.

واقترحت الدراسة الاعتماد على البيانات الشخصية للسوشيال ميديا عند إجراء التحليل النفسي لشخص؛ بداية من صورة “البروفايل” الشخصي، ومروراً بالمنشورات الأخرى وخاصة الصور.

وأجريت الدراسة في “سنتر فور ديجيتال هيلث”، وقام فريق البحث بتحليل أحدث 3200 منشور على تويتر لـ 877 شخصاً، وتم تقييم العناصر الجمالية في كل صورة أو موضوع تحدث عنه المنشور للوصول إلى البعد البصري ورصد علاقته بحالة القلق أو الاكتئاب.

ولاحظ فريق البحث أن الشخص المكتئب ينشر صوره الشخصية عادة، وتركّز دائماً على الوجه، ولا يميل إلى نشر صوره مع الأصدقاء أو العائلة. وأن صور الشخص القلق لا تظهر التباينات اللونية كثيراً، وتكون ميالة إلى الرماديات لكن بدرجة أقل من رماديات المكتئب.