عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والقدس تتحول إلى ثكنة عسكرية

  • 49
أرشيفية



اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى بالتزامن مع "الفصح العبري"، فيما حولت سلطات الاحتلال القدس القديمة لثكنة عسكرية ونصبت الحواجز العسكرية في أسواق البلدة القديمة والطرقات المؤدية لساحات الحرم وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن 98 مستوطناً يتقدمهم قائد شرطة الاحتلال بالقدس اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة.

ووجهت منظمات "الهيكل" المزعوم دعوات للمستوطنين وأنصارها لاقتحام ساحات الأقصى والاحتفال بـ"الفصح العبري" في القدس القديمة خلال أيام العيد من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل على أن تكون الاقتحامات منذ ساعات الصباح حتى ساعات ما بعد الظهر من كل يوم.

كما طالبت منظمات "الهيكل" من خلال منشوراتها، الشرطة بإخلاء المسجد الأقصى من الفلسطينيين والسماح لها بتقديم قرابين الفصح بداخله، فيما أكدت شرطة الاحتلال للمستوطنين توفير الحماية اللازمة لهم خلال ساعات الاقتحام.

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن قوات الاحتلال وفرت الحماية لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الحرم من جهة باب المغاربة حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وبعضهم قام بتأدية صلوات "تلمودية" قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة"، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم قبل أن يغادروا ساحات الحرم من باب السلسلة.