بالصور..إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بحضور محافظ أسيوط

  • 145
تقديم الكفن من أحد أفراد االعائلتين إلى الأخرى

محافظ أسيوط يشهد تقديم الكفن  بعرب الكلابات بمركز الفتح

شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط اليوم إتمام الصلح وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "العوامرة" ببني طالب و "الديابات" بعرب الكلابات الشرقية التابعة لمركز الفتح، حيث نجحت لجنة المصالحات العرفية ببيت العائلة المصرية بالتنسيق مع القيادات الأمنية بالمحافظة، في إتمامه بالسرادق المقام بقرية عرب الكلابات بمركز الفتح بتقديم أحد أفراد عائلة "الديابات" الكفن لأفراد عائلة "العوامرة" رمزاً للعفو والتسامح.

وذكرت الصفحة الرسمية لمحافظة أسيوط عبر فيسبوك، أن الصلح جاء على خلفية خصومة ثأرية بين العائلتين، في إطار فعاليات مبادرة "أسيوط بلا ثأر" والتي أطلقها المحافظ بالتعاون بين مديرية أوقاف أسيوط، وجامعتي الأزهر الشريف وأسيوط، وبيت العائلة المصرية، والقيادات الأمنية لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتوعية بخطورة الثأر ونبذ العنف بكافة أشكاله.

بدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم قدم "مصطفى عبد الفتاح" أحد أفراد عائلة "الديابات " الكفن إلى "محمد رجب عبده صالحين" أحد أفراد عائلة "العوامرة" رمزاً للتسامح والعفو ونبذ الخلافات والخصومة حقنًا للدماء.

 وأعلن اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، عن استعداده الذهاب إلى أقصى قرى المحافظة لإتمام الصلح بين المتخاصمين وحل النزاعات بين العائلات بالطرق السلمية حقنًا للدماء، موجهًا تحية شكر وتقدير لأفراد العائلتين لتحكيمهم للعقل وتجنيب الخلافات والمشاحنات، مشيدًا بدور رجال المصالحات وجميع الأجهزة الأمنية وأفراد العائلتين المتصالحتين في إنهاء الخصومات الثأرية بالتصالح.

وأشار الشيخ سيد عبد العزيز إلى مبادىء وتعاليم الدين الإسلامي السمحة في العفو عند المقدرة ونبذ العنف والخلافات وإعلاء قيم العفو والمودة والمحبة اقتداءًا برسولنا الكريم لافتًا إلى تكثيف الجهود فى إطار مبادرة "أسيوط بلا ثأر" والنزول إلى القرى والنجوع وطرق الأبواب؛ لإنهاء الخصومات الثأرية .

وفي نهاية الجلسة تلا أطراف الخصومة قسم الصلح وأقروا على عدم العودة إلى المشاحنات والخصومة مرة أخرى، وتم قراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة ثم تلقى أفراد عائلة "العوامرة" العزاء من أهالي القرية وجميع الحضور.