• الرئيسية
  • الأخبار
  • وزيرة الصحة: توفير 3 آلاف ماكينة غسيل كلوي هذا العام.. وندرس تجربة الغسيل في المنزل

وزيرة الصحة: توفير 3 آلاف ماكينة غسيل كلوي هذا العام.. وندرس تجربة الغسيل في المنزل

  • 53
أرشيفية

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنه لا يوجد دولة بها الدعم السياسي الكبير للصحة كما يحدث في مصر، حيث يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه عن المبادرات وأجهزة الدولة كلها تعمل على المبادرات، ولذلك فإن المنظمات العالمية تدعم مصر.


وأضافت "زايد"، في لقاء مع قناة "RT" الفضائية، أن نسب الفشل الكلوي في مصر مثل نظيرتها في دول العالم، ولكن نشعر بالمشكلة في مصر نتيجة عدم انتشار ثقافة التبرع بالأعضاء بين المواطنين، ولكن نسب مرض الفشل الكلوي "عادية".


ولفتت الوزيرة إلى أنه في الخارج يتم أخذ الأعضاء من المتوفين طالما لم يعلنوا بأنفسهم أنهم يرفضون ذلك، موضحة أنه يتم تطوير خدمة الغسيل الكلوي حاليا، وتوفير 3 آلاف ماكينة هذا العام، من أصل 6 آلاف ماكينة في مصر، وستكون الخدمة في الفترة المقبلة أفضل.


وأوضحت أنه يتم حاليا دراسة خدمة "الغسيل في المنزل" للمرضى، ويعملون بشكل جاد جدًا في هذا الأمر.

وأشارت إلى أن حملة "100 مليون صحة" كان المستهدف منها 45 مليون نسمة، ولكن اتضح فيما بعد أنه سيتم مسح 52 مليون، ثم تم ضم الشباب في المرحلة الثانوية، وبعدها تم ضم الأطفال والمرحلة الابتدائية، ويتم عمل برنامج متكامل لتكون صحة الطلاب أفضل.


وأطلقت الحكومة المصرية، نهاية سبتمبر الماضي، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للقضاء على فيروس سى، والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة"، والتى تستهدف نحو 50 مليون مواطن مصرى.


وتهدف الحملة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (سي)، إلى جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية، وكذا الكشف المبكر عن السكرى وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتوجيه المكتشف إصابتهم لتلقى العلاج بمختلف وحدات ومستشفيات الجمهورية، وذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس سى بحلول عام 2020، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتى تمثل حوالى 70% من الوفيات فى مصر.


والحملة تتم بالتنسيق بين 14 وزارة، والهيئة الوطنية للانتخابات، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وهيئة الرقابة الإدارية، وصندوق تحيا مصر، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، والهيئة العامة لقناة السويس، تتم المتابعة المركزية للحملة ويتم تقييمها بواسطة منظمة الصحة العالمية وصندوق تحيا مصر.