اكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الاربعاء، ان تمسك حكومات العالم بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، هو السبيل الوحيد لضمان السلام العادل والدائم لفلسطين والكيان الصهيوني والمنطقة برمتها.
وقال عريقات في رسالة وجهها إلى ممثلي دول العالم والدبلوماسيين الدوليين ان محاولات إدارة ترمب شرعنة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، وتأييد السياسات والرواية الصهيونية، بما في ذلك اعترافها غير القانوني بالقدس عاصمة الكيان الصهيوني، ومنع التمويل عن "الأونروا"، وتشريع الاستيطان وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن والقنصلية الأميركية في القدس وتبرير هذه الممارسات بشكل خطير بإستخدام الرواية الدينية، لم تؤدِ إلا لتعزيز التطرف والمتطرفين في منطقتنا، الأمر الذي سيزيد من إنعدام الأمن والاستقرار في العالم العربي والعالم أجمع.
واوضح عريقات، انه لن يتحقق حل الدولتين بمطالبة الفلسطينيين بتقديم المزيد من التنازلات المؤلمة بل من خلال إجبار الاحتلال الصهيوني على إنهاء احتلالها ومشروعها الاستعماري غير القانوني، مبينا ان القضية الفلسطينية ستبقى محط اختبار لقدرة المجتمع الدولي على تنفيذ التزاماته بموجب القانون الدولي.
وقال انه "في حال سمح المجتمع الدولي للولايات المتحدة بشرعنة الجرائم والانتهاكات الصهيونية، فإن ذلك سيشكل سابقة خطيرة لأية عمليات سلام مستقبلية في جميع أنحاء العالم".
