تنظم لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤتمرا بعنوان "بناء القدرات وتطوير البرامج والمقرارات لقطاع تكنولوجيا المعلومات" وذلك غدًا الثلاثاء، بمقر المعهد بالقرية الذكية تحت رعاية وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور مهندس عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف المؤتمر إلى العديد من المحاور الهامة، في مقدمتها، عرض مقترحات التطوير التي توصلت إليها لجنة القطاع ومعهد التكنولوجيا، المعلومات للبرامج والمقرارات الدراسية وبرامج التدريب لقطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، بالإضافة إلى مناقشة ما توصلت إليه اللجنة والمعهد مع الحضور والإستفادة بخبراتهم فى استكمال مقترحات التطوير.
وإعداد التوصيات النهائية لوضع المقترحات المقدمة للبدء في تطبيقها بكليات ومعاهد قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، وكذلك إعداد اللوائح المطورة لكليات ومعاهد القطاع للبدء في تنفيذها بشكل فوري.
وفي ذات السياق قال جمال درويش، رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بأنه في إطار ما تشهده مصر حاليا من تطور غير مسبوق في مختلف نواحى الحياة سيتم الإعلان خلال المؤتمر عن إنشاء أول كلية متخصصة في الذكاء الإصطناعى.
وكشفت هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، عن توقيع بروتوكول تعاون بين لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات ومعهد تكنولوجيا المعلومات، خلال فاعليات المؤتمر، لتنفيذ برامج تدريبية إحترافية لطلاب كليات الحاسبات والمعلومات.
معهد تكنولوجيا المعلومات وهو معهد تابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، أشرف على إنشائه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عام 1992.
وبدء المعهد من هذا التاريخ في تخريج أكثر من 5500 خريج على مدار 38 دفعة (حتى عام 2017) ويعد خريجى المعهد هم النواة الرئيسية لصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر.
المعهد هو المعهد القائم بالإشراف على مراكز المعلومات على مستوى جمهورية مصر العربية وهو الذي يوزع معاير الجودة (الأيزو) على هذه المراكز وبالتعديلات التي تطرأ على معايير الجودة كما أنه يقدم منحة التسعة أشهر في مجالات تكنولوجيا المعلومات المختلفة سواء شبكات الحاسوب، التعليم الإلكتروني، نظام المعلومات الجغرافي, الوسائط المتعددة، البرمجة وغيرها من المجالات وتعتبر هذه المنحة من أفضل المنح المقدمة على مستوى الشرق الأوسط.