اجتمع الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بمديرى المديريات التعليمية، على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشؤون المعلمين، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، واللواء الوليد مرسى رئيس قطاع شؤون مكتب الوزير، واللواء يسرى سالم رئيس هيئة الأبنية التعليمية.
ورحب شوقى، بالحضور مشيدًا بموقف المديريات، والجهود التى تبذل لمواجهة كافة التحديات والمسؤوليات الكبيرة، التى تقع على عاتق مديرى المديريات، لا سيما مع تطبيق النظام الجديد، فى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائى، والصف الأول الثانوى، مشيرًا إلى وجود ظواهر إيجابية كثيرة جدًا يجب أن نلقى عليها الضوء.
وأشار شوقى، إلى وجود اهتمام من القيادة السياسية، وكل مؤسسات الدولة، تتضافر للنهوض بالتعليم، وخاصة أنه قد تم الإعلان بأن عام 2019 هو عام التعليم، كما أشار إلى وجود تكليفات مباشرة، من رئيس الجمهورية، بالتنسيق لوضع خريطة لكل الأنشطة والإنجازات، التى يتم عملها فى عام 2019.
وشدد شوقى، على ضرورة إزاحة كافة المعوقات، لاسيما تلك الخاصة بتوصيل الكتاب المدرسى، ليد الطالب فى الوقت المناسب، كما طالب مديرى المديريات، بالوقوف فى وجه الفساد، بما فى ذلك محاولات بيع الكتاب المدرسى، فى السوق السوداء.
وقال وزير التعليم، إن هناك معركة حقيقية، لتغيير ثقافة الطلاب وأولياء الأمور والامتحانات، يستهدف هذا التغيير توضيح الصورة للمواطن، والهدف من تغيير شكل الامتحان، ومحو فكرة الغش والدروس الخصوصية، بالإضافة إلى شرح طريقة التعلم الجديدة، وكيفية التحضير الجيد والاستذكار الصحيح، بغرض التعلم وليس التعليم والحفظ والتلقين، والتابلت هو وسيلة مساعدة، للبحث والإطلاع والمذاكرة، وتأهيل الطلاب للامتحانات الإلكترونية، مؤكدًا على قرب تسليم التابلت للطلاب، فى كل أنحاء الجمهورية.
وأضاف شوقى، أن عددًا من الدول طالبت بدخول بنك المعرفة المصرى، مشيرًا إلى أن مصر بصدد التحول إلى بيت خبرة تعليمى لدول أخرى، موضحًا أن مصر سيكون لها دور كبير، فى التعليم بالدول الإفريقية والعربية، مشيرًا إلى وجود فرص هائلة قادمة، فى جميع الاتجاهات، وخاصة فى مجال التعليم.
وأوضح وزير التعليم، أن نجاح مشروع التعليم الجديد، يعتمد على جودة الخدمة المقدمة، وكم المعلومات الموجودة على بنك المعرفة.
كما أضاف أن هناك جهد كبير، يتم بمركز المناهج، ومركز التقييم التربوى، مختتمًا: "أنتا نفخر الآن بأننا أصبحنا نمتلك حقوق الملكية الفكرية لمناهجما، وأننا على الطريق الصحيح".