قمة الرياض تؤكد على دور مجلس التعاون في مواجهة التحديات

  • 154
قمة الرياض

أكد إعلان قمة الرياض أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي، لمواجهة تحديات المنطقة، مع الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في الجلسة الختامية لقمة الرياض، إنه سيتم وضع خطة طريق لتحقيق أهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون.

وأكد القادة على أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وخاصة تذليل العقبات أمام تحقيق السوق الاقتصادية المشتركة.

وقرر القادة سرعة إنجاز وتفعيل القيادة العسكرية الموحدة لقوات دول مجلس التعاون، وتأهيل القيادات العسكرية لأداء تلك المهام.

وشدد القادة على دور المجلس في مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتصدي للتطرف من خلال إرساء قواعد العدل والتأكيد على قيم التسامح.

وأعرب قادة الخليح عن تأييدهم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته.

وذكر الزياني أن الإمارات ستستضيف الدورة القادمة لقمة مجلس التعاون رقم 40 عام 2020.

ثم أعلن خادم الحرمين الشريفين اختتام أعمال قمة الرياض.

وفي وقت سابق أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، الأحد، "ضرورة الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي".

وقال إن "النظام الإيراني لا يزال يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ومنطقتنا تتعرض للتطرف والإرهاب".

وطالب #الملك_سلمان، المجتمع الدولي بضرورة تقديم #إيران ضمانات كاملة حول برنامجها النووي والصاروخي.

وذكر أن "المملكة تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وتحتل القضية الفلسطينية مكان الصدارة في اهتماماتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد على أن المملكة تناشد المجتمع الدولي "اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني".

وأكد أن دول #التحالف تسعى إلى تقديم مساعدات للشعب اليمني، وتواصل جهودها للتوصل إلى سلام.

وأكد على ضرورة "ضمان وحدة #سوريا وخروج كافة التنظيمات الإرهابية منها".