التضامن تكشف أعداد المستفيدين من دعم تكافل وكرامة

  • 50
وزارة التضامن

تنظم وزارة التضامن الاجتماعى، غدا الخميس مؤتمرا بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تنفيذ برنامج تكافل وكرامة، الذى يعد من أهم البرامج التى تطبقها الحكومة لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، لتحقيق اثراً ملموساً فى حياة الأسر والفئات المستفيدة ومساعدتهم على الخروج من دائرة الفقر والانتقال من الحماية إلى الإنتاج تحت رعاية  رئيس الوزراء


وتشهد الجلسه الافتتاحية عرض نتائج إنجازات برنامج تكافل وكرامة ونتائج تقييم الأثر الدعم النقدى على حياة المستفيدين.


ويشارك فيها رئيس مجلس الوزراء وممثل البنك الدولى، وستشهد الجلسة الأولى من المؤتمر مناقشة مشروطية الصحة والتعليم من اجل الاستثمار في راس المال البشرى بمشاركة وزراء التربية التعليم والصحة والسكان إلى جانب عرض لدراسة عرض لدراسة الخدمات التعليمية والصحية لمستفيدى برنامج تكافل وكرامة.


كما تشهد الجلسة الثانية دور المسئولية المجتمعية وتكنولوجيا المعلومات فى تعزيز سوق العمل


وأكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي فى تصريحات اليوم  أن برنامج تكافل وكرامة الذي تنفذه الوزارة منذ عام 2015 هو اول برنامج دعم نقدى مشروط يقدم للعائلات الأكثر فقراً والتي تعول أطفال دون سن الثامنة عشر والفئات الأكثر فقراً من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة حيث نجح البرنامج خلال هذه الفترة بالوصول إلى 2 مليون و230 ألف أسرة  لافته إلى أن برنامج تكافل قد بدء عام 2018 فى تطبيق الشروط الواجبة لاستمرار الأسر المستفيدة من البرنامج في تلقي الدعم النقدي والتي تتمثل فى انتظام الاطفال في الحضور الدراسي بنسبة لا تقل 80% بالإضافة إلى انتظام الأم فى إجراء زيارات الرعاية الصحية مرة كل 3 أشهر أثناء الحمل وبعد الولادة وفي مواعيد التطعيمات الاساسية للأطفال ومتابعة نمو الطفل من حيث الطول والوزن والصحة العامة . 


وصرحت نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية ان الدراسات التي تم اجراؤها في سبيل التحقق من مدى نجاح برنامج تكافل وكرامة وتقييم أثره على المستفيدين منه أثبتت أن 89 % من المستفيدين من برنامج تكافل من النساء في حين أن 11% من الرجال


و أضافت أن البرنامج قد أدى إلى حدوث تحسن في المؤشرات الصحية والتعليمية والغذائية على مستوى الاسر المستفيدة حيث تلاحظ اهتمام الاسر بالناحية التعليمية للأبناء والحرص على استمرارهم وانتظامهم في التعليم مع متابعة مستوى تقدمهم الدراسي ومن الناحية الصحية اتاح الدعم الذي تحصل عليه الأسر لهم الفرصة للحصول على رعاية صحية أفضل من تلك التي كانوا يحصلون عليها سابقاً.  


وتابعت نيفين القباج أن معدلات الاستهلاك قد ارتفعت بين الأسر حيث تمكنوا من التعايش مع ارتفاع الأسعار فقد استطاعت تلك الأسر زيادة استهلاكها من الغذاء تحسين نمطها الغذائي ما انعكس إيجاباً على الحالة الصحية لأفراد الأسرة وخاصة الأطفال كما لفتت إلى أنه تلاحظ أن معدل استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل" زاد بنسبة  8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم فقد ساهم البرنامج في انخفاض احتمالية معاناة الأسر المستفيدة من الفقر بنسبة %11 وفقاً لخط الفقر العالمي وبنسبة %8 وفقاً لخط الفقر الإقليمي .