"نوفل": مصر نجحت في تعزيز علاقاتها مع أبناء القارة السمراء

  • 58
محمد نوفل عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة

قال الدكتور محمد نوفل عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، إن مصر وضعت في مقدمة أولوياتها تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وبناء جسور من الثقة والتفاهم بين الشباب المصري والإفريقي، حيث تسعى جامعة القاهرة برئاسة  الدكتور محمد عثمان الخشت إلى توظيف العلم والبحث العلمي لخدمة الشباب الإفريقي وتعزيز الروابط المصرية الإفريقية من خلال الاستثمار في الشباب عن طريق التثقيف والتدريب المستمر وبناء قدراتهم في كافة المجالات وذلك في إطار تحول جامعة القاهرة إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث.

وأضاف عميد الدراسات الإفريقية أن المعهد شهد مؤخراً طفرة كبيرة لم تحدث من قبل على كافة الأصعدة، حيث قام المعهد بالعديد من الأنشطة العلمية والثقافية والطلابية من خلال إنشاء مكتب لرعاية شئون الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة هو الأول من نوعه في الجامعات المصرية لتقديم كافة الخدمات والرعاية لطلابنا الأفارقة الدارسين بجامعة القاهرة وتعزيز انتماءهم إلى الجامعة وإلى مصر، وفي هذا الصدد قام معهد البحوث والدراسات الإفريقية  من خلال مكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة ورابطة التواصل الإفريقي ومركز البحوث الإفريقية  بتنظيم العديد من المناشط لعل من أهمها،

تحويل المعهد إلى كلية تحت اسم ( كليات الدراسات الإفريقية العليا)،  وإعداد الخطية البحثية الخمسية للمعهد، وإنشاء مكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة ، وتنظيم ملتقى الشباب الإفريقي (معاً نحقق الحلم) لدعم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية نحوالانفتاح على إفريقيا ودمج الشباب المصري مع نظيره الإفريقي، وتنظيم نموذج محاكاة منظمات الأمم المتحدة في إفريقيا، وتنظيم الدورة الثانية عشرة من نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي ومخراً أطلقنا إطلاق مباردة " معًا نرسم مستقبل إفريقيا " تزامناً مع انعقاد منتدي شباب العالم بشرم الشيخ. كما نظمنا  دورات تدريبية للطلاب المصريين والأفارقة، وننظم دورة تثقيفية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المدني بعنوان "إفريقيا الإنسان والمكان والتحديات". كما عقدنا الملتقى الثقافي الإفريقي الأسبوعي والذي تناول موضوعات متعددة مثل:دور الزعماء الأفارقة في حرب 6 أكتوبر احتفالاً بانتصارات أكتوبر المجيدة.سيناء بعيون خير أجناد الأرض.الرؤى المستقبلية لحل أزمة سد النهضة، و الهوية الإفريقية في ظل أجندة إفريقيا 2063 ، وإفريقيا قارة فريدة وواعدة.