جرح 40 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة

  • 125
أرشيفية

أصيب أربعون فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مواجهات اندلعت خلال احتجاجات الجمعة الرابعة والثلاثين لـ"مسيرات العودة" قرب الحدود بين قطاع غزة، بعد أيام من مواجهة عسكرية على حدود القطاع.


وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة إن "40 مواطنا أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بينهم 18 بالرصاص الحي و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و17 بشظايا متفرقة خلال أحداث مسيرات العودة الجمعة شرق قطاع غزة".


وشارك آلاف الفلسطينيين في هذه الاحتجاجات، لكن عدداً قليلاً اقترب أقل من مئة متر عن السياج الحدودي الفاصل بين القطاع.


وحسب تقارير إعلامية، لم تُشاهد أي طائرات ورقية أو بالونات حارقة، أو يجري إشعال إطارات المطاطية للسيارات هذه الجمعة، على خلاف ما كانت تشهده هذه الاحتجاجات التي بدأت في 30 مارس الماضي.


وأطلق الجنود الاحتلال النار تجاه عشرات الشبان والفتية الذين اقتربوا من السياج الحدودي.


وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن "ما يميز مسيرات هذه الجمعة أنها تأتي بعد انتصار المقاومة وانهيار الحكومة الصهيونية" في إشارة إلى استقالة وزير الدفاع اليهودي أفيغدور ليبرمان.


وحول المباحثات التي يجريها الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة مساء الخميس، أكد رضوان أن "اللقاءات إيجابية مع الإخوة المصريين للتخفيف عن شعبنا وتحقيق المصالحة".


وأوضح أن "المرحلة التالية من تفاهم التهدئة ستشمل توسيع مجال الصيد من 14 إلى 20 ميلا وربط خط 161 لزيادة كميات الكهرباء (من إسرائيل) لقطاع غزة وزيادة التصدير ومد خط الغاز الطبيعي لمحطة توليد الكهرباء والبدء بمشاريع لإعادة الإعمار والبنى التحتية وتشغيل البطالة والأيدي العاملة"، من دون مزيد من التفاصيل.


وتواصل مصر بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، مباحثات مع الفلسطينيين وإسرائيل من أجل تثبيت التهدئة في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع الفقير الذي يسكنه نحو مليوني شخص.


وكان الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قد هدد عبر تغريدة له على تويتر، الخميس، الفلسطينيين الذين سيشاركون في مسيرات العودة.