سامح شكرى يؤكد لوزير خارجية النيجر استعداد الشركات المصرية للاستثمار ببلاده

  • 44
أرشيفية

التقى وزير الخارجية "سامح شكري" مع وزير خارجية النيجر "كالا أنكوراو"، اليوم الأربعاء، على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية الاستثنائية المنعقدة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2018، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.

وصرح المستشار "أحمد حافظ" المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير "شكري" استهل اللقاء بالإشادة بالعلاقات التاريخية بين مصر والنيجر، ومعرباً عن تقدير مصر للأهمية الكبيرة التى تحتلها النيجر فى منطقة الساحل الأفريقى ذات الاتصال المباشر بالأمن القومى المصري، وأنه فى هذا الإطار تهتم القاهرة بالتشاور والتنسيق المستمر مع نيامى فى مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية، فضلاً عن موضوعات الاتحاد الأفريقي.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "شكري" أشاد بالجهود التى تقوم بها حكومة النيجر لإنعاش اقتصاد بلادها، وتشجيع الاستثمار، مشيراً فى هذا الصدد إلى استعداد مصر للمساهمة فى اقتصاد النيجر من خلال الشركات المصرية العاملة فى الدول الأفريقية.

كما أكد على اهتمام مصر بالتعاون مع الأشقاء فى النيجر فى مجال بناء القدرات، وذلك من خلال النشاط الذى تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، إضافةً إلى المنح الدراسية التى تقدم من الجامعات المصرية والأزهر الشريف.

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي، أوضح "حافظ" أن وزير الخارجية أشاد بالدور المهم الذى تضطلع به النيجر فى إطار الاتحاد الأفريقى على ضوء توليها ريادة موضوع اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية التى تم إطلاقها مؤخراً خلال القمة الاستثنائية بكيجالى فى مارس 2018.

كما أكد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الأشقاء فى النيجر اتصالاً بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة فى منطقة الساحل، مستعرضاً الجهود المصرية فى هذا الشأن.

من جانبه، أكد وزير خارجية النيجر على تطلع بلاده لتعزيز التنسيق مع مصر خلال الفترة المقبلة على ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى لعام 2019، مشيراً فى هذا الصدد إلى تقدير النيجر للدور الذى تقوم به مصر فى سبيل استقرار القارة. كما اتفق الوزيران على ضرورة دعم كل من الحل السياسى فى ليبيا وفقاً للمقررات الأممية، وجهود المبعوث الأممى ذات الصلة، فضلاً عن أهمية تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات الصحة والتعليم والأمن والزراعة.