بكين تطالب بتضمين اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية في نظام التعليم المصري

  • 41
طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى

عقد الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير لشئون التعليم الفنى، اجتماعًا مع وفد من جمهورية الصين الشعبية مكون من السادة: هونج كان نائب مدير مفوضية التعليم بمدينة بكين، السيد سونج بو المستشار التعليمى بالسفارة الصينية بالقاهرة، السيد يانج يانج الملحق الاقتصادى والتجارى بالسفارة الصينية بالقاهرة، والسيد زانج كويكن الملحق بالمكتب الاقتصادى والتجارى بالسفارة الصينية بالقاهرة.


وقد ركّز الاجتماع على متابعة تنفيذ برامج التعاون فى مجال التعليم الفنى التى اتفق عليها خلال الزيارة الاخيرة للرئيس السيسى لبكين فى سبتمبر 2018، وذلك ضمن المبادرة الاستراتيجية للرئيس الصينى نحو بدء تعاون شامل بين الصين وافريقيا. 


وبناء على طلب الوفد الصينى التعرف على المبادرات الحالية لتطوير التعليم الفني فى مصر، أوضح الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، الأهمية الحتمية لتطوير التعليم الفنى لضمان تنفيذ الخطط الطموحة للتنمية الاقتصادية فى مصر.


وأضاف "مجاهد" أنه تم عرض الجهود الحالية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تحديث المناهج لتصبح معتمدة على الجدارات الفنية والمهنية بدلاً من تركيزها على المحتوى المعرفى فقط، كما قام بعرض الملامح الرئيسية لهيئة الجودة الجديدة التي سيتم إنشاؤها لاعتماد برامج التعليم الفني ، والتي دعا إلي إنشائها الرئيس السيسي في المؤتمر السادس للشباب الذى انعقد فى أواخر شهر يوليو 2018 بحرم جامعة القاهرة، كما عرض أيضًا الخطط الحالية لإنشاء أكاديمية لتدريب وتأهيل معلمي ومراجعي ومدققي التعليم الفنى فى مصر. 


كما أوضح مجاهد الأنشطة المتنوعة فى مجال التعليم الفنى التى تقوم بها برامج التعاون الحالية مع الجهات الدولية الداعمة لمنظومة التعليم الفنى فى مصر. 


وقد استعرض الوفد الصينى الخطط الجارية والمستقبلية للتوسع فى الاستثمارات الصينية فى مصر، ومن ثم عرض الجانب الصينى التعاون مع وزارة التربية والتعليم إنشاء مراكز تميز متخصصة فى مجال التعليم الفنى لخدمة متطلبات الصناعة فى المناطق الاقتصادية التى ستجتذب الاستثمارات الصينية مثل: المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس ، ومنطقة جنوب محافظة البحر الأحمر، حيث ستقوم الشركات الصينية بإنشاء مصانع فى مجالات البتروكيماويات والمنسوجات وتصنيع المواد الجديدة فى منطقة محور قناة السويس، وستقوم الشركات الصينية بإنشاء محطة طاقة حرارية بطاقة 1000 ميجاوات تعمل بالفحم باستخدام تكنولوجيا متطورة تخفض الانبعاثات من المحطة إلى أقل من نظائرها التى تعمل بالغاز الطبيعى .


كما تبادل الطرفان الرؤى والخبرات حول سبل تطوير التعليم الفنى فى البلدين والاستفادة من التجارب الناجحة فى كلا البلدين، وفى هذا الصدد طلب نائب الوزير موافاته بتقرير عن الآليات التى تتبعها الحكومة الصينية فى تطوير التعليم الفنى قبل الجامعى، وكيف تغلبت جمهورية الصين على الصورة الذهنية السلبية للتعليم الفنى.