استثناء جامعة القاهرة من المنافسة بمسابقة أفضل جامعة مصرية

  • 90
جامعة القاهرة

قررت اللجنة المشكلة لاختيار أفضل جامعة مصرية والتي ترأس اجتماعها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استثناء جامعة القاهرة من المنافسة واعتبارها نموذجًا استرشاديًا لباقي الجامعات المصرية، بما يعني أنها غير قابلة للمنافسة على مستوى الجامعات المصرية، وأنها النموذج الأمثل للجامعات المصرية "the ideal benchmark and role model".


وقالت جامعة القاهرة فى بيان لها إن اعتبار الجامعة خارج المنافسة، هو "إشادة حكومية" كبيرة توضح مكانة الجامعة وما حققته من إنجازات خلال العام الماضي، وما قدمته من استعدادات جديدة مع بداية العام الدراسي الحالي طبقا لمعايير جائزة أفضل جامعة مصرية.


وأضافت "كما أن اعتبار جامعة القاهرة نموذجًا استرشاديًا مرجعيًا بعد تقييم اللجنة الحكومية لـ 26 جامعة مصرية أخري، يُؤكد نجاح الجامعة في نهجها الجديد نحو التطلع إلى العالمية من خلال التحول إلى جامعة من جامعات الجيل الثالث، التي تستهدف توظيف واستغلال المعرفة، وربط البحث العلمي بالتنمية الشاملة، وحماية الأمن القومي، ورفع الاقتصاد المصري".


ومن جانبه، وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الشكر للجنة المشكلة التي اتخذت قرار استثناء الجامعة من المنافسة وإعتبارها نموذجًا استرشاديًا، كما وجه الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل العمل علي تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها منذ توليه مسؤولية رئاسة الجامعة، خلال الفترة المقبلة للحفاظ على مكانتها العلمية والسعي إلي المنافسة الدولية.


وأوضح الخشت أن الجامعة رصدت مكافأة مالية قدرها 10 مليون جنيه للكلية التي تدخل ضمن أفضل 100 تخصص في التصنيفات الدولية، بالإضافة إلي زيادة مكافأة النشر الدولي، ووضع خطة نموذجية لجذب الطلاب الوافدين.


وتقدم الخشت، بخالص التهنئة للجامعة التي سوف يتم إعلان فوزها بجائزة أفضل جامعة مصرية بالمسابقة، متمنيًا التوفيق لها ولكل الجامعات المصرية، مؤكدًا استعداد جامعة القاهرة لتقديم كافة أشكال الدعم لأي جامعة أو مؤسسة بما تمتلكه من خبرات وإمكانيات من أجل المساهمة في الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية والمنافسة إقليميًا ودوليًا.


وكانت اللجنة المُشكلة لاختيار أفضل جامعة مصرية قد وضعت عدة معايير لتقييم الجامعات، تشمل البنية التحتية، وجاهزية القاعات الدراسية والمعامل، وأماكن التدريب، والشكل الجمالى للجامعة، والمستوى الأكاديمى من حيث النشر العلمى ونسبة الطلاب لأعضاء هيئة التدريس، وموقعها على الإنترنت، وكذلك مدى قدرة الجامعة على تدبير موارد ذاتية لتغطية نفقاتها، إلى جانب التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والرعاية المادية والاجتماعية والطبية، والأنشطة الطلابية، وانتظام وانضباط الدراسة، وكذلك إسهامات الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.