قال الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، إن البحث العلمي يعاني من فجوة بين المراكز المتخصصة والكليات العلمية بأقسامها؛ ما أدى إلى وجود كم كبير من الرسائل والأبحاث العلمية حبيس الأدراج دون أي استفادة، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الأبحاث العلمية المرتبطة بالمحاصيل ذات جدوى قليلة، في حين توجد سلالات جديدة وطرق زراعة حديثة تحتاج إلى البحث العلمي.
وكشف "أبو ستيت" في تصريحات خاصة لـ "الفتح" أن المرحلة المقبلة ستشهد وضع خطة بحثية وطنية، تجمع كل أطياف البحث العلمي على مستوى الجمهورية، مشددًا على أن ما نراه في هذا الشأن ليس بالمستوى المأمول، ويحتاج إلى تكاتف الجميع حتى يمكن القضاء على الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق، مع الأخذ في الاعتبار ترتيب الأولويات.
وذكر أن الصناعات الغذائية في مصر تعاني من القصور والإهمال؛ إما لتراجع المساحة المنزرعة، أو لعدم قدرة الاستيعاب المحصولي على حساب المنتجات الأخرى، موضحًا أن مهمتنا هي أن نراجع الأبحاث بالتعاون مع عمداء الكليات ورؤساء المراكز البحثية، لانتقاء الأفضل منها، وتنفيذ ما يمكن تطبيقه في الحياة العملية بعيدًا عن التجارب أو المعامل، على أن يبدأ ذلك في غضون 3 أشهر من الآن.