ومنذ بداية العام قتل حوالي 200 شخص، معظمهم من المدنيين من إثنيتي الفولاني والطوارق، في هذه المنطقة التي تشهد معارك بين عناصر بايعوا تنظيم داعش وحركتي "غاتيا" و"أم أس آ" اللتين يشكّل الطوارق غالبية عناصرهما وتدعمان عملية برخان الفرنسية.

ووقع الهجوم على بعد 45 كلم غرب ميناكا، كبرى مدن المنطقة، وفقاً لمسؤول محلّي منتخب ومصدر أمني محلّي وبيان لحركة تحرير أزواد المنبثقة من التمرد السابق.

وقال المسؤول المنتخب لفرانس برس طالباَ عدم نشر اسمه إنّ "رجالاً مسلّحين على متن درّاجات نارية قتلوا الثلاثاء) ما لا يقل عن اثني عشر مدنيا"، مشيراً إلى أنه استقى هذه المعلومات من أحد السكّان المحليّين الذين رأوا الجثث.

وأضاف "في الوقت الحالي، لا يمكننا أن نقول من هم المنفذون بالضبط، لا أعرف ما إذا كان ذلك نتيجة لخلافات بين قبائل أو عملاً إرهابياً".

بدوره أعلن مصدر أمني محلّي لفرانس برس "مقتل ما لا يقل عن 12 مدنياً"، موضحاً أنّ "هناك مصادر تتحدّث عن 12 مدنياً ومصادر أخرى عن 16 مدنياً، وبين القتلى العديد من الشبّان".