روبوتان يابانيان يباشران استكشاف كويكب

  • 87
أرشيفية

حط روبوتان صغيران أنزلهما المسبار الياباني "هايابوسا-2" على كويكب وباشرا استكشافه في إطار مهمة ستكون مفيدة في كشف أسرار نشوء النظام الشمسي وتشكّل الحياة. وأعلنت وكالة الفضاء اليابانية أن ذلك يشكل إنجازا عالميا هو الأول من نوعه.

وهبط الروبوتان اسطوانيا الشكل بنجاح على كويكب #ريوغو بعد يوم على إلقائهما. وقالت الوكالة في بيان: "يعمل الروبوتان بشكل طبيعي وباشرا درس سطح ريوغو". وكان المسبار "هايابوسا-2" وصل إلى مدار الكويكب على مسافة عشرين كيلومترا منه في حزيران/يونيو بعد رحلة من ثلاثة مليارات و200 مليون كيلومتر.

وأضاف مدير المشروع يويشي تسودا: "أنا فخور جدا أننا وضعنا طريقة جديدة لاستكشاف الفضاء للأجرام السماوية الصغيرة".

وقد سبقت هذه المحاولة، محاولة أخرى للوكالة اليابانية في العام 2005 باءت بالفشل. وفي تلك المحاولة الأولى فُقد أثر الروبوت في مكان ما في مدار الكويكب "إيتوكاوا"، وانقطع الاتصال معه 18 ساعة بعدما انفصل عن المركبة.

وستكون ذروة المهمة الجديدة إلقاء مقذوف على سطح الكويكب لإثارة الغبار وجمع عيّنات منه الشهر المقبل. والهدف من ذلك تحديد المواد العضوية والمائية الموجودة هناك والتي كانت بالتالي موجودة لدى تشكّل النظام الشمسي. وسيكون لهذه الأبحاث فوائد في فهم تشكّل الحياة على الأرض.

ومن المقرّر أن يعود المسبار إلى الأرض في العام 2020، وقبل ذلك سيُنزل على سطح الكويكب جهاز "ماسكوت" لدراسة التكوين المعدني لتربته، وهو من تصميم فرنسي ألماني.