خدمة المساعدة الصوتية من "أمازون" تزداد ذكاء

  • 93
أرشيفية

عرضت مجموعة " #أمازون" العملاقة سلسلة من الابتكارات المتمحورة على خدمة " #أليكسا" للمساعدة الصوتية تجعل تطبيقها هذا أكثر فعالية في الحياة اليومية.

وباتت واجهة " #إيكو" الموصولة تتواصل مع المايكرويف الجديد من تصميم "أمازون" الذي كشف عنه النقاب خلال عرض أقيم في منزل معدّ خصيصا لأغراض التجربة في سياتل (غرب الولايات المتحدة).

وتسعى "أمازون" إلى "كسب السباق على تطوير أوّل منزل ذكي بالكامل"، بحسب ما قال ديفيد ليمب أحد المسؤولين في المجموعة التي تهيمن راهنا على سوق الواجهات الموصولة.

وأصبح من الممكن أيضا توكيل "أليكسا" بالسهر على أمن المنزل، فهي تنذر صاحبها في حال انكسرت نافذة وترسل بلاغات في حال تصاعد الدخان وتلوثت الأجواء بثاني أكسيد الكربون.

وعرضت المجموعة الأميركية التي تحوّلت من مكتبة إلكترونية إلى شركة تبلغ قيمتها ألف مليار دولار في البورصة، ابتكارا سمته "أليكسا هانشز"، أي "حدس أليكسا"، لتحليل الحركات اليومية وإصدار بلاغات في حال تغيّر أمر ما.

وتعمل "أمازون" أيضا على إسناد "شخصية" إلى "أليكسا"، ليكون لها أذواق خاصة في اختيار الحيوانات الأليفة مثلا. وستصبح هذه الخدمة أيضا في المستقبل قادرة على تلقّي الهمسات والإجابة بصوت خافت.

وتراهن المجموعة على رواج خدمات المساعدة الصوتية التي لا تزال مبيعاتها أدنى من مبيعات الهواتف الذكية واستخداماتها أقلّ بكثير.

وأكّد ليمب "لن يحدث الأمر بين ليلة وضحاها، لكننا نتوقّع أن يصبح كلّ منزل مزودا بالآلاف من هذه الأجهزة في المستقبل. وهي ستصبح من المقتنيات التي لا غنى عنها". غير أن هذه التصريحات جدّدت المخاوف من أن تغزو التكنولوجيا الخارجة عن السيطرة الحياة اليومية.

واشتكى عدّة مستخدمين من النبرة المهددة لـ "أليكسا"، طالبين بإعادة برمجة التطبيق. كما تمّ الإبلاغ عن تسجيلات قامت بها واجهات موصولة من دون علم صاحبها.