نقيب الفلاحين: أسعار الأسمدة تقضي على آمال المزارعين

  • 42
أرشيفية

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين إن استمرار ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية كل عام دون تعويض للفلاحين يحرق أقوات الفلاحين ويحرم مصر من التنمية الزراعية الحقيقية.


وأضاف نقيب الفلاحين سعر طن سماد اليوريا ارتفع بالجمعيات الي ٣٢٩٠ ووصل بالسوق السوداء الي ٥٦٠٠ جنيه والنترات ٣١٩٠ و٥٥٠٠ بالسوق السوداء مما يؤدي الي زيادة تكلفة زراعة الفدان خاصة مع الاستخدام الكبير للاسمده الكيماوية وارتفاع مفاجئ للاسمده العضوية، وارتفاع للاسمدة الورقيه والمغذيات واضطرار الفلاح للإكثار من التسميد لضعف جودة الأرض لكثرة إجهادها بالزراعات وانعدام الإرشاد الزراعي عن كمية الأسمدة التي يجب استخدامها لكل زرعه.


وأوضح أبو صدام مع أن الدولة تدعم شركات الأسمدة ممثلا في الغاز لتوريد ٥٥% من إنتاجها لوزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق المحلي بالأسمدة المدعمة إلا أن تعنت هذه المصانع ورغبتها في تصدير المنتج بأسعار عالية أو بيعه للسوق السوداء سماد حر يصنع مشاكل بصفة مستمرة يؤدي للضغط علي الحكومة لزيادة الأسعار كما أن عدم توافر الكمية المناسبة لكل فلاح بالجمعيات الزراعية يؤدي الي اتجاه الفلاح للسوق السوداء.


وأشار الي أن ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية يؤدي لزيادة أسعار كل انواع الأسمدة الأخرى سواء العضوية(سباخ بلدي) أو المغذيات الورقية مما يعدم فرصة وجود بديل مناسب. 


وطالب أبوصدام الحكومة في توفير الأسمدة الكيماوية في الجمعيات بكميات وفيرة حتي نقضي علي السوق السوداء والفساد في الأسمدة لوجود سعرين سعر بالجمعية وسعر بالسوق السوداء أعلي بكثير يغري الموظفين وضعاف النفوس بمكاسب سريعة في تسريب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.


كما طالب الجهات الرقابية بتشديد الرقابة علي مصانع المغذيات والأسمدة غير المطابقة للموصفات ومتابعة محلات بيع الأسمدة بالنسبة لنوعية الأسمدة ومصدرها وأسعارها.