عاجل

ميانمار تهدد لاجئي الروهينغيا على حدودها مع بنغلادش

  • 64
أرشيفية

شكا لاجئون من مسلمي أقلية الروهنغيا عودة قوات الأمن في ميانمار إلى بثّ رسائل عبر مكبّرات صوت، تأمرهم بأن يغادروا فوراً منطقة غير مأهولة على حدودها مع بنغلادش.

 

وتبثّ قوات الأمن باللغتين البورمية والمحلية للروهنغيا ، رسائل تأمر فيها اللاجئين بـ «مغادرة المنطقة الخاضعة للاختصاص القضائي في ميانمار، أو المحاكمة». وتشير إليهم بصفة «البنغاليين»، إذ تتعامل معهم باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنغلادش، وترفض منحهم الجنسية، كما تحرمهم حقوقهم الأساسية.

 

وقال محمد عارف - وهو أحد قادة لاجئي الروهنغيا في المنطقة الحدودية غير المأهولة - :  إن قوات الأمن «بثت مرات» رسائل اعتبرها «مزعجة جداً ومرعبة».

 

ووافقت ميانمار في شباط (فبراير) الماضي على وقف استخدام مكبّرات الصوت لإصدار أوامر للاجئي الروهنغيا بمغادرة المنطقة وعبور الحدود إلى بنغلادش، لكن الجيش سحب بعض قواته ومعداته الثقيلة من مناطق متاخمة، حيث يشكو اللاجئون من ترويع.

 

وكان حوالى 700 ألف من الروهنغيا فرّوا من ولاية أراكان إلى بنغلادش في آب (أغسطس) الماضي، بعد عمليات عسكرية شنّتها ميانمار، اعتبرت الأمم المتحدة أنها ترقى إلى «تطهير عرقي». ويعيش حوالي 6 آلاف منهم في مخيمات في بنغلادش، فيما قرر آخرون البقاء في المنطقة الفاصلة بين البلدين.