وزير الري يبحث مع قيادات الوزارة موقف التعامل مع السيول

  • 85
محمد عبدالعاطي

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري, اجتماعا مع رؤساء مصلحة الري والميكانيكا والكهرباء وهيئة الصرف وقطاع التخطيط والمياه الجوفية; لمناقشة الموقف المائي وموقف التعامل مع السيول, في إطار ما تم اتخاذه من إجراءات ومشروعات تم تنفيذها ومخطط تنفيذها.


حيث اشار المهندس خالد مدين – رئيس مصلحة الرى أنه قد تم الإنتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول وشبكات الترع والمصارف لمجابهة السيول وفترة أقصى الاحتياجات بإستثمارات بلغت نحو 450 مليون جنيه، بالاضافة إلى مشروعات فى طور التنفيذ تشمل عدد 46 سد ونحو 40 بحيرة صناعية، عدد 250 خزان أرضى، عدد 3 معابر ايرلنديه بإستثمارات بلغت نحو 1,7 مليار جنيه، بالاضافة الى ما تم تنفيذه من مشروعات حماية من السيول تشمل 119 سد، ونحو 16 بحيرة صناعية وحوالى 500 خزان أرضى، وعدد 5 قنوات صناعية ونحو 5 معابر ايرلنديه بهدف استيعاب مياه الأمطار والسيول والإستفادة منها فى اعمال الرى بتكلفه حوالى مليار جنيه.


مشيراً الى أن هذه الأعمال ضمن خطة الوزارة الراميه لتنفيذ اعمال حماية بمختلف محافظات الجمهورية المعرضه لاخطار السيول باستثمارات تقدر بنحو 4.6 مليون جنيه حتى عام 2019/2020.


هذا وقد عرض المهندس محمد محمد عبدالعاطي رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء بأنه قد تم رفع كفاءة محطات الميكانيكا والكهرباء ومحطات الطوارئ التابعة لها بتكلفة تقدر بنحو 273.8 مليون جنيه مما كان له الأثر البالغ فى إستيعاب كافة الأمطار التى سقطت على محافظتى البحيرة والاسكندرية والتى تم رفعها بواسطة المحطات.


كما عرض الدكتور أسامة الظاهر رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير الإجراءات التى قامت بها الوزارة فى إطارالإهتمام بحماية الشواطئ المصرية من مخاطر السيول والأمطار من خلال إنشاء حواجز أمواج بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار جنيه فى أخر عامين مما ادى إلى حماية شواطئ مصر من التأكل وارتفاع الامواج والتى ظهرت جلياً خلال النوات السابقه التى شهدتها محافظة الاسكندرية كما حافظت هذه المنشأت على منطقتى الدلتا والبحر الاحمر.


وفى ذات السياق فقد ساهمت كافة المنشات والمشروعات التى قامت بها الوزارة فى هذا الخصوص إستيعاب موجة الأمطار التى حدثت أمس بكفاءة عالية دون أى تأثير على المنشأت او المناطق التى تحميها، في الوقت الذي قدمت فيه الوزارة الدعم الكامل لبعض جهات الدولة الاخرى مثل تدعيم المحليات بمعدات الوزارة مما أسهم فى فتح طريق نويبع – طابا على سبيل المثال لا الحصر، كما تم تدعيم منطقة العين السخنه بمعدات الوزارة أيضاً و التى تم إرسالها من مدينة الاسماعيلية إلى العين السخنه دون تأخير.


كما ادى إستثمار كميات المياه الناجمه عن الأمطار التى سقطت أمس واول امس فى ترشيد حوالى 25 مليون م3 من مياه الرى بالاضافة إلى كميه مماثله ساهمت فى شحن الخزان الجوفى فى الصحراء الغربية.


هذا وقد عرضت الدكتوره/ إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط موقف التوقعات بالأمطار حيث أشارت التنبؤات الأوليه إلى أحتمال حدوث موجه جديده من الأمطار بدءاً من يوم الأثنين 30 ابريل ولمدة ثلاث أيام وسيتم تحديث التنبؤ تباعاً.


وقد تم التوجيه باستمرار حالة الاستنفار التى بدأتها الوزارة منذ شهر لمجابهة وتوفير الاحتياجات المائية خلال موسم أقصى الاحتياجات والتعامل مع السيول مع التوجيه بضرورة المتابعه على مدار الساعه لاعمال التطهير والصيانه وحل مشاكل المياه بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة.