اصطدمت محطة الفضاء الصينية تيانجونج 1 ، بالأرض على ارتفاع 17 ألف ميل من ساحل تاهيتي، صباح يوم الاثنين ، بعد تحطمها داخل الغلاف الجوي للأرض، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وكانت المحطة المدمرة التي تزن 9 أطنان، محل بحث من قبل العلماء لعدة أشهر، بسبب مخاوف من سقوط أجزاء كبيرة من المحطة الفضائية بالقرب من مدن سكانية.
وكان الخبراء غير قادرين على التنبؤ بالمكان الذي ستسقط فيه المحطة الفضائية ، وهي تقريبا في حجم حافلة مدرسية ، ولكنها في النهاية تحطمت في الغلاف الجوي للأرض فوق جنوب المحيط الهادئ.
وقال المكتب الصيني لهندسة الفضاء أن المحطة دخلت الى الغلاف الجوي، في حوالي الساعة 8.15 صباحا بتوقيت بكين (3 صباحًا بتوقيت جرينتش)، واحترقت الغالبية العظمى منها عند دخولها بالغلاف.
قبل دقائق معدودة ، تنبأ الخبراء بحسب تقديراتهم أنه من المتوقع أن يخترق الغلاف وتقع أجزاء من المحطة، على الساحل البرازيلي، في جنوب المحيط الأطلسي بالقرب من مدينتي ساو باولو وريو دي جانيرو.
