صحيفة روسية: زيارة "بن سلمان و بن زايد" لواشنطن تبشر بحل الأزمة القطرية

ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليوم، الثلاثاء، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، ستدعم وجهتي النظر السعودية والإماراتية من الأزمة القطرية.

وتحت عنوان "أمريكا والمملكة العربية السعودية يطورون العلاقات"، قالت الصحيفة إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تعد الأولى بالنسبة له كولي للعهد والأولى له أيضًا بعد الإطاحة بريكس تيلرسون وتعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية، حيث ينتهج الأخير سياسة معادية لإيران.

وقالت الصحيفة إن تيلرسون كان يتخذ موقفًا محايدًا في الأزمة القطرية، إلا أنه الآن وبعد تعيين بومبيو بدلا منه فإن ذلك الوضع من الممكن أن يتغير.

وأضافت أنه عقب انتهاء زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، سيلتقي الرئيس الأمريكي بولي عهد الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، وبعدها سيلتقي بأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثان، مشيرة إلى أن تلك المحادثات من المفترض أن تجعل الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط أكثر وضوحًا.

وأكدت الصحيفة أن المحادثات التي سيجريها ترامب مع ولي عهد السعودية وولي عهد أبو ظبي وأمير قطر ستنتهي في النهاية بهيمنة وجهتي النظر السعودية والإماراتية.

وأشارت إلى أن حل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط ليس الهدف الوحيد لزيارة ولي العهد السعودي، حيث ينوي الأمير محمد بن سلمان تأدية دور "المُصلح" الذي يقود بلاده نحو التقدم والتطور.

وتابعت: "ولي العهد السعودي يعتزم زيارة مدينة نيويورك وبوسطن وغيرها من المدن الأمريكية لبحث خطته الاقتصادية "رؤية المملكة 2030"، حيث من المتوقع أن يلتقي في نيويورك بعدد من قيادات المؤسسات المالية الضخمة".

ووصل الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في وقت سابق من اليوم، حيث يستهل زيارته بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما سيلتقي نائب الرئيس مايك بينس ومستشار الأمن القومي هيربرت مكماستر ووزير الدفاع جيمس ماتيس، بالإضافة إلى العشرات من أعضاء الكونجرس.