طالب عدد من علماء الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعدم التنازل عن الإساءة التي قام بها الصحفي أحمد الخطيب، والذي أيدت محكمة جنايات الجيزة حكمًا قضائيًا ضده بالسجن لمدة 4 سنوات وغرامة 40 ألف جنيه بتهمة إهانة الأزهر والإساءة لشيخ الأزهر ومستشاره القانوني.
وأكد هؤلاء العلماء أن ما نشره الخطيب من إساءات على مدار أشهر عدة لا تمس شيخ الأزهر بمفرده أو المستشار القانوني للمشيخة المستشار محمد عبد السلام، بل أساءت لجميع العاملين في الأزهر والمنتسبين لهذه المؤسسة العريقة وخريجيها ليس في مصر فقط ولكن في جميع أنحاء العالم.
وأعرب هؤلاء العلماء عن احترامهم لقضاء مصر الشامخ الذي كشف بدرجات التقاضي والتحقيق المختلفة عن زيف وكذب ادعاءات الخطيب الذي فشل أثناء درجات التقاضي أن يثبت ما ذهب إليه من ادعاءات كاذبة ومختلقة في مقالاته المتعددة التي اتهم فيها الأزهر ورجاله بالفساد وكان الهدف من وراء حملته الكاذبة الإساءة لمؤسسة الأزهر ولجميع العاملين فيها.
وأكدوا أنهم التقوا خلال الأيام الماضية الإمام الأكبر شيخ الأزهر للتعبير عن رفضهم لأي محاولة للتنازل عن حق الأزهر والعاملين فيه والمنتسبين له في هذه القضية.