بوذيو سيرلانكا يمارسون القتل والحرق والتنكيل ضد المسلمين

  • 133
أرشيفية

مأساة جديدة تعرض لها مسلمو "سريلانكا" على يد منظمة -بودو بلاسينا-  البوذية المتعطشة إلى دماء المسلمين بارتكاب جرائم حرق وقتل وتنكيل وسط صمت عالمي كبير.

نشبت أعمال العنف ضد المسلمين، بتعرض المساجد والمنازل والمحال المملوكة لحرق وهدم وحدوث أضرار بالغة جراء الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب مصرع رجل من طائفة البوذية "الإثنية السنهالية" على أيدي مجهولين.

وأسفرت الجرائم التي حدثت ضد المسلمين إلى عشرات الحوداث ما بين قتل وحرق وتنكيل، بخلاف انتشال جثة رجل مسلم من أنقاض منزل محروق، بحسب ما أعلنته الشرطة، وقد أدان رئيس الوزراء السيريلانكي "رانيل  ويكر مسينجة" الأعمال العنصرية والعنيفة ضد المسلمين في مقاطعة "كاندي"، فيما فرضت السلطات السيرلانكية حالة الطوارئ حتى الاثنين المقبل.

وأوضح مراقبون أن تلك الاحداث ليست وليدة اللحظة، ولكنها بسبب ما تقوم  به منظمة "بودو بالاسينا" البوذية المتطرفة من ترسيخ العنصرية والعنف ضد المسلمين منذ أعوام، كما قامت بممارسات وهجمات عنصرية عديدة ضدهم؛ من الاعتداءات على المساجد، وإحراق محلاتهم التجارية، وإشاعة أكاذيب حول الإسلام والمسلمين، وكان المسلمون يتحملون ويصبرون على أذاهم كله؛ حفاظًا على استقرار الأمن الوطني.

يشار إلى أن سيرلانكا  بها مسلمون، وبوذيون، و15% معتقدات أخرى، وأن عدد السكان يصل لـ 21.2مليون نسمة.