عاجل

أبرزها سيف الإسلام.. أسماء مرشحة لتولي رئاسة ليبيا

  • 142
أرشيفية

أغلق في ليبيا باب التسجيل للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظرة هذا العام، ليفتح باب آخر حول الأسماء التي تدور التكهنات حول ترشحها للانتخابات الرئاسية، للتنافس على أصوات أكثر من مليونين و400 ألف ناخب ليبي.


وعلى الرغم من أن المدة المتبقية على تنظيم الانتخابات الرئاسية في ليبيا المحتملة في ليبيا لا تتعدى 7 أشهر، إلا أنه حتى الآن لم يعلن أي أحد عزمه الترشح للرئاسة، ومع هذا طرحت أسماء موجودة على الساحة السياسية وتتمتع ببعض التأييد والمساندة الشعبية للتنافس، كما سيطرت على نقاشات الليبيين في مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل أبرزها:


سيف الإسلام القذافي

وهو المرشح المحتمل لأنصار النظام السابق، وينظر إليه اليوم على أنه أهم شخصية جامعة في ليبيا قادرة على إعادة تجميع الصفوف وتوحيدها من جديد انطلاقا من الخبرة التي يمتلكها في التعامل خاصة مع الإسلاميين، ورغم أنه لا يزال مختبئا، فإن أسهمه ارتفعت بقوة في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع التي يعيشها الداخل الليبي واستمرار موجة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والانفلات الأمني، والتي دفعت العديد من الليبيين إلى الحنين لفترة النظام السابق، وهي عوامل تجتمع كلها لتجعل من سيف الإسلام القذافي أقرب المرشحين لكرسي الرئاسة.


خليفة حفتر

يتردد اسمه كثيرا كأحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية، بالرغم من عدم إعلان نيته الترشح بشكل رسمي، كما لم يبد رفضه لذلك، ويبقى احتمال ترشحه يتراوح بين 50 بالمئة حسب ما صرح به مؤخرا الناطق الرسمي للجيش الليبي أحمد المسماري.


ومع أن هذا الرجل يتمتع بشعبية كبيرة في مدن الشرق الليبي خاصة بنغازي والمرج وطبرق، تؤهله للدخول للمنافسة على كرسي الرئاسة بأريحية، خصوصا في ظلّ وجود حملات داعمة له تقودها بعض الجهات لإقناعه بالترشح، من منطلق أنه لا يمكن أن يقود ليبيا في وضعها الحالي، إلا شخصية عسكرية قادرة على تولي السلطة وفرض الأمن وضمان الاستقرار، وأنّ حفتر هو الأحق بكرسي الرئاسة كونه تغلبّ على الإرهاب وساهم في تحرير مدن الشرق منه، لكن في المقابل هناك بعض الأطراف المساندة له في المنطقة نفسها، ترفض بشدة تحوّل دوره من قائد عسكري إلى زعيم سياسي، وتعارض بقوة تخلّيه عن القيادة العسكرية لصالح السلطة السياسية.


كما ترى في حفتر فقط صورة الجنرال العسكري وقائد الجيش.


عبد الرحمن السويحلي

رئيس المجلس الأعلى للدولة الحالي، وكان سابقا عضوا في المؤتمر الوطني العام، يعد من أشد الطامحين في السلطة والحالمين بكرسي الرئاسة، ويتوقع أن يكون من ضمن الأسماء المرشحة بقوة للانتخابات الرئاسية رغم أنه لم يعلن ذلك بعد، إلاّ أن تحركاته الأخيرة داخلياً وخارجياً مؤشر على أنه سيكون من ضمن قيادات الصف الأول التي ستتربع على عرش المشهد السياسي في ليبيا خلال الفترة المقبلة.


ويحظى هذا السياسي، بدعم إسلاميي ليبيا والثوار خاصة في مدينة مصراتة ، باعتباره كان من أشد المعارضين لنظام معمر القذافي منذ سبعينيات القرن الماضي ومن المحرضين ضده عبر وسائل الإعلام، حيث يرى مؤيدوه أنه يتمتع بكاريزما وخبرة سياسية وحنكة في اتخاذ القرارات، تؤهله لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.