زراعة 900 ألف فدان قمح بنظام المصاطب

  • 50
أرشيفية

أظهرت تقارير المتابعة الصادرة عن مديريات الزراعة بالمحافظات توسع مساحات القمح المزروعة بطريقة المصاطب إلى نحو 900 ألف فدان زيادة عن الموسم الماضي الذي شهد زراعة 792 ألف فدان بنفس الطريقة، حيث يبدأ موسم زراعة القمح خلال شهر نوفمبر وبداية ديسمبر.


وأعلنت الحكومة في الربع الأخير من عام 2017 استهدافها زراعة نحو مليون فدان من القمح بطريقة المصاطب للتوفير في مياه الري بنسبة 25%، ونحو 15% من التقاوي، في ظل أزمة اتجاه الدولة لترشيد المياه، خاصة في قطاع الزراعة الذي يستهلك نحو 81.5% من المواد المائية لمصر سنويا.


وتصلح زراعة القمح بطريقة المصاطب في الأراضي الطينية الخفيفة منها والثقيلة إلى جانب الأراضي الجيرية القابلة للري السطحي لكن لا تصح تلك الطريقة إلى الأراضي الرملية.


وقال الدكتور محمد سليمان، وكيل مركز البحوث الزراعية، إن زراعة القمح بنظام المصاطب تزيد من إنتاجية الفدان، مشيرًا إلى أن الأمر يتم من خلال مواصفات علمية وفنية دقيقة، إذ يصل عرض المصطبة إلى 120 سنتيمترا ويزرع عليها 7 خطوط من القمح وتروى عن طريق عملية "النشع" المتتابع بتغذية المساحات البينية بين المصاطب بالمياه وهي العملية التي تقلل استخدام المياه في الزراعة.


وأضاف أن الزراعة بالمصاطب تم تنفيذها مع محصول القمح في مصر قبل 5 أعوام بمحافظة الشرقية، بمساحة أولية 500 فدان، ارتفعت إلى 90 ألف فدان بالمحافظة خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن نجاح التجربة دفع الجهات المانحة للمساهمة في التوسع في تطبيقها بمحافظات الدلتا الأخرى، فتم تطبيقها خلال العامين الماضيين بمحافظة الدقهلية، بزراعة 40 ألف فدان.