أبرزت صحيفة "صوت الأزهر" في عددها الجديد ملف الادعاءات الصهيونية في القدس، وأنها مجرد أساطير لم يعثر الأثريون على ما يدعمها، كما أبرزت الصحيفة قرارات الأمم المتحدة التي أدانت الصهيونية العالمية وعنصريتها ضد الشعب الفلسطيني، وموقف القانون الدولي من الصهيونية.
وتحت عنوان "الإمام الأكبر: المخططات الصهيونية تحاول سرقة التاريخ كما سرقت الأرض ".. خصصت الصحيفة ملفها الرئيس لتفند مزاعم اليهود المتصهينين حول الأقصى، مؤكدًا أن المزاعم الصهيونية في المسجد الأقصى لن تنتهي، ومن ضمن هذه المزاعم أن هذا المسجد هو هيكلهم الذي بناه نبي الله داود عليه السلام.
وكشفت صوت الأزهر تفاصيل زيف الادعاءات الصهيونية في القدس، موضحةً أن الادعاءات الصهيونية عن القدس مجرد أساطير من وحي الخيال وأن الهيكل المزعوم "أسطورة"، مؤكدةً أن الأثريين اليهود لم يعثروا عليه منذ عشرات السنين، مبينةً زيفهم بوجود حق تاريخي لليهود في القدس.
واستعرضت الصحيفة قرارات الأمم المتحدة التي أدانت الصهيونية العالمية وعنصريتها ضد الشعب الفلسطيني، وموقف القانون الدولي من الصهيونية، مبينةً أنه في عام 1975 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا باعتبار الصهيونية شكلًا من أشكال العنصرية، وغيرها من القرارات التي تدين انتهاكات اليهود ضد الشعب الفلسطيني.
وتلقي الصحيفة الضوء على أهم التقارير الصادرة عن مرصد الأزهر العالمي للرصد والفتوى عن تنظيم داعش، وفضح العنصرية ضد الإسلام في النمسا، ولماذا تستهدف بوكو حرام المساجد والكنائس في نيجيريا؟
وتضمن العدد الجديد العديد من الموضوعات، من أبرزها:
- شباب الأزهر: يردون على يوسف زيدان.
- يهود ضد الصهيونية يفضحون أكاذيب تأسيس إسرائيل.
- رئيسة الطائفة اليهودية في مصر: إسرائيل لا تُمثل يهود العالم.
- علماء الأزهر: نقف ضد المحتلين وداعميهم ولا نعادي الأديان وأهلها.
- الدكتور عباس شومان: مأساة الروهينجا.
- صلاح القادم من بسيون ملهم الشباب وقدوة الموهوبين.
- مدير عام مكتبة الأزهر: نعد بـ"مفاجأة للجمهور" في معرض الكتاب.
- في المؤتمر الأول لبيت العائلة المصرية.. بالمصحف والإنجيل نواجه الإرهاب.
- دافيد وايس الحاخام الممنوع من دخول أرض الميعاد.