خروج ماكينة الحفر الرابعة لأنفاق بورسعيد بعد عبورها أسفل قناة السويس

  • 60
أرشيفية

عرضت قناة أكستر نيوز فى خبر عاجل يفيد بخروج ماكينة الحفر الرابعة بأنفاق بورسعيد بعد عبورها أسفل قناة السويس.


أنهت ماكينة حفر أنفاق بورسعيد العملاقة تحت قناة السويس أعمالها اليوم، الخميس، لحفر الأنفاق في إنجاز جديد يسبق الزمن ويؤكد قوة وعزيمة الإرادة المصرية، حيث كان من المقرر الانتهاء منها نهاية الشهر الجاري.


شهد الاحتفال خروج الماكينة الألمانية بعد إنهاء عملها، الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة الاقتصادية، والمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وقيادات شركة المقاولون العرب.


كانت كميات الحفر بلغت في أول نفقين نحو مليون متر مكعب، بينما تم إنهاء أعمال الردم لزوم تحسين خواص التربة بمنطقة التجهيزات ومداخل ومخارج الأنفاق شرق وغرب القناة بمعدل مليوني متر مكعب، أما الخرسانة المسلحة المستخدمة في أنفاق قناة السويس فوصلت إلى مليون ومائتي ألف متر مكعب، بينما بلغت كميات الحديد المستخدمة مائة ألف طن.


ومنذ فترة وصلت ماكينة الحفر إلى غرب قناة السويس للنفق الشمالي جنوب بورسعيد، والذي تنفذه شركة المقاولون العرب ضمن مشروع الأنفاق.


وأكد المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، وصول الماكينة قائلا: "إن تلك الماكينة نصر للإرادة المصرية وكذا النجاح الذي يشهده المشروع، فالرئيس عبد الفتاح السيسي وضع ثقته في الشركات المصرية في تنفيذ تلك المشروعات العملاقة"، وشدد "صلاح" على أن معدلات حفر النفق سارت بمعدل متقدم على البرنامج الزمنى، ويجرى العمل الآن بمداخل ومخارج النفق، وما يضمه من مبانٍ إدارية وخدمات وأنظمة تشغيل مختلفة" مرور السيارات.


ويتكون مشروع أنفاق قناة السويس من نفقين للسيارات والنفق الواحد بإجمالى طول بلغ 5820 مترا للنفق الواحد منها 990 مترا يتم تنفيذها باستخدام الحفر المكشوف، و4830 مترا يتم تنفيذها باستخدام ماكينتي الحفر العملاقة TBM، - اللتين تم استيرادهما من ألمانيا خصيصا لهذا المشروع - لمسافات دقيقة وتصل المسافة الفاصلة بين نفقي السيارات إلى ما يقرب من 13 مترا، ويتم الربط بينهما بمجموعة ممرات عرضية متكررة، كل 500 متر بطول النفق والتي تستخدم في عمليات إخلاء الأفراد في حالات الطوارئ. 


ويخدم كل نفق من نفقي السيارات اتجاها مروريا واحدا، ويحتوى على حارتين مروريتين بعرض 3.65 متر لكل حارة وبارتفاع 5.5 متر كما يصل أقصى عمق للنفقين أسفل سطح مياه القناة 53 مترا، ويبلغ القطر الداخلى للنفق 11.4 متر، كما يبلغ سمك الجدار الخرسانى للنفق 60 سنتيمترا، أما نفق السكة الحديد فسيكون بطول 9000 متر.


وتتضمن الأعمال حفرا مكشوفا بطول 2200 متر و6800 متر حفر باستخدام ماكينات الحفر TBM، ويبلغ القطر الداخلى للنفق 11.4 متر، والقطر الخارجى 12.6 متر وصمم هذا النفق لخدمة الاتجاهين المروريين بسعة كافية لقطارات الركاب والشحن بعد انتهاء تركيب ماكينة الحفر الثانية. 


ويبلغ قطر النفق الخارجى يبلغ حوالي 12.6 متر، والداخلى 11.4 متر، وطول النفق الواحد نحو 2850 مترا ويصل إلى 3850 مترا بالمداخل والمخارج، وتبلغ المسافة بين النفقين الشمالى والجنوبى 13 مترا، وتحتوى الأنفاق على ممرات طوارئ للأفراد، ويخدم كل نفق اتجاها مروريا واحدا، ويحتوى على حارتين مروريتين بعرض 3.65 متر لكل حارة وبارتفاع 5.5 متر.


ومنذ أيام قليلة، تحول الحلم إلى واقع بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب خروج ماكينة إنشاء أحد الأنفاق التي تم تنفيذها أسفل قناة السويس بتكلفة 18 مليارا، ويبلغ طول النفق 2.85 بقطر داخلي 11.4 متر وقطر خارجي 12.6 متر.


واليوم تخرج الماكينة الخاصة بالنفق الثاني والتي تشرف على عملها شركة "أوراسكوم" في الثالث والعشرين من يناير المقبل عام 2018 ومع بدء الانتهاء من مراحل الأنفاق وانتشار الكبارى الرابطة بين ضفتى القناة يتم عمل خلايا انتحارية من عمال وجنود مصر بشرق القناة للانتهاء من مراحل التنمية الأولى فى ذات التوقيت ليتحقق الحلم منطلقا من الوادى إلى سيناء من أولى نقاطها بالمنطقة الشرقية للقناة متمثلة فى المناطق الاقتصادية وصولا إلى حدود الوطن الشرقية بمدينة رفح آخر نقاط سيناء أرض الفيروز.