أعلن اللواء "علاء أبو زيد" محافظ مطروح، أن المدرسة الفنية بالضبعة للطاقة النووية في مرحلة التشطيبات الأخيرة لها تمهيدا لافتتاحها قريبا، ووصلت نسبة التنفيذ حاليا بجميع الأعمال الإنشائية بالمدرسة إلى 90%.
ونبّه "أبو زيد" اليوم الأحد، خلال تفقده أول مدرسة في الشرق الأوسط متخصصة في الطاقة النووية بالضبعة يرافقه المهندس "علاء عبد الشكور" السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور "سمير النيلي" وكيل وزارة التربية والتعليم والقيادات الشعبية والأجهزة المعنية بالمحافظة على الشركة المنفذة بسرعة إنهاء سور المدرسة خلال أسبوعين لتأمين المباني الداخلية وبعض المعدات التي وصلت بالفعل وتغير المحول الكهربائي الحالي بسعة 8 ميجا وات بمحول سعة 1.5 ميجا وات لاستيعاب تشغيل المباني والمعامل.
وقال "أبو زيد" إن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بمطروح للوقوف على ما تم من خطوات وإجراءات ومتابعة معدلات التنفيذ لإنشاء المدرسة الثانوية الفنية للطاقة النووية كأول مدرسة فنية متخصصة في هذا المجال تقام على أرض مصر استعدادا لإنشاء المشروع النووي السلمي لتوليد الكهرباء بالضبعة كحلم راود المصريين طويلا، وتخريج كوادر مؤهلة على أحدث تقنيات العمل في ذلك المجال.
وأضاف أن المدرسة مقامة على مساحة 8.5 فدان وبتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه منها 43 مليون جنيه تكلفة إنشاءات والباقي تجهيزات ومعامل، وتتكون من مبنى تعليمي سعة 375 طالب و3 مباني معامل و3 ورش فنية، على مساحة 3260 م2، وملحق بها مبنين سكنيين للطلاب والمعلمين بإجمالي مسطح 11580م2، مكونة من 5 أدوار سعة 436 سرير.