وصل أهالي المتوفين الثلاثة، في حادث تحطم طائرة تدريب مدنية، في المنطقة
الجبلية، بالساحل الشمالي لبحيرة قارون، بمحافظة الفيوم، إلى مستشفى طامية المركزي،
للانتهاء من الإجراءات القانونية، لتسلم الجثامين، واصطحابها لدفنها بالقاهرة.
وأكد العقيد جابر بهاء الدين، مدير إدارة الحماية المدنية بالفيوم، أن
الطائرة لا يوجد بها آثار حريق أو انفجار، وأنه من الأرجح أن يكون سقوطها بسبب عطل
فني مفاجئ، حيث سقطت الطائرة في المنطقة الصحراوية بعيدا عن ساحل البحيرة.
وجاءت لجنة من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، بمدينة 6 أكتوبر، إلى
مكان الحادث، ولم تتوصل لسبب الحادث، بحسب مصادر بالحماية المدنية، وأنه من المرتقب
تشكيل لجنة فنية من وزارة الطيران، لبيان ملابسات الواقعة.
كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من إدارة شرطة
النجدة، بورود بلاغ بسقوط طائرة تدريب مدنية، في الساحل الشمالي لبحيرة قارون، بالمنطقة
الصحراوية، أثناء تدريب أحد المدربين، لاثنين من المتدربين الشباب.
ورجحت التحريات الأولية، بحسب مصدر أمني، بمديرية أمن الفيوم، أن سبب
سقوط الطائرة، وتحطمها، عطل فني، وهي طائرة تابعة لكلية الطيران بمدينة 6 أكتوبر، وقد
أسفر الحادث عن مصرع كل من المدرب أكمل محمد صلاح الدين (58 سنة)، والمتدربين أحمد
محمد محفوظ (21 سنة)، وأحمد جمال شافعي (21 سنة)، ونقلوا لمستشفى طامية المركزي.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.