توقع المحلل السياسي في القناة العبرية الثانية، روني دانيال، أن يجد الصهاينة عناصر حماس في قلب "الكيان الصهيوني" خلال الفترة المقبلة في حال توقف الجيش عن مكافحة الأنفاق على حدود قطاع غزة، على حد زعمه.
وقال دانيال خلال البرنامج التحليلي بالقناة الثانية: "على ما يبدو الحادث الذي أصيب فيه ستة جنود على حدود غزة كان لا مفر منه؛ نظرا لطبيعة الأنفاق، والتعامل مع هذه الأنفاق يحتاج لمواجهة الخطورة بشكل أكبر"، بحسب مركز الإعلام الفلسطيني.
وأشار إلى أنه من المستحيل على الجيش تجنب العملية التي وقعت ضده في غزة حتى وإن كان يعرف أنه ربما يقع في عملية تفجير، مؤكداً أن طبيعة واقع الأنفاق وصعوبة الكشف عليها تحت الأرض يعقد مهمة الجيش. وبين محلل القناة الثانية أنه في حال فجر الجيش رأس النفق ولم يدمره بالكامل سيعاد استخدامه أما لليمين أو لليسار أو لأي اتجاه آخر, وهنا يكون لحماس أنفاق متعددة المنافذ، داعياً لتدمير الأنفاق من الجانب الصهيوني حتى بدايتها في قطاع غزة.
وأضاف دانيال: "الكمين والانفجار الذي وقع وأصاب جنود وحدة يهلوم يجب أن يكون درساً عملياً للجنود للتعامل مع الأنفاق عن بعد". وطالب الجيش الصهيوني بضرورة العمل داخل قطاع غزة وتهديد حركة حماس بشكل فعلي لكي تتخلي عن نشاطاتها "لأن عدم توقفها يعني أن يدخل عناصر حماس لإسرائيل بسهولة خلال الفترة المقبلة".