أدان حزب الوسط الإعتداء الذي وصفه بالمجرم الذى تعرض له الأستاذ خالد داوود القيادي بـ حزب الدستور ، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ قبل إستقالته من ذلك المنصب.
و طالب حزب الوسط عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك السلطة و الحكومة بسرعة ضبط كل الجناة و تقديمهم إلى العدالة و الكشف عن هويتهم و معرفة الأسباب و الدوافع وراء هذا الإعتداء و خاصة أن الأستاذ خالد داوود كان قد إستقال من منصبه كمتحدث رسمي لجبهة الإنقاذ إعتراضا على الإجراءات القمعية التى تمارسها السلطة و الطريقة التى تم بها فض الإعتصام بميدانى رابعة العدوية والنهضة.
واختتم الحزب حديثه عبرة صفحته الرسمية قائلا أن أسرة حزب الوسط تتمنى للأستاذ خالد داوود الشفاء العاجل و سرعة العودة إلى عمله و نشاطه بكامل الصحة و العافية يمشيئة الله.