القدس لنا .. حركة "فتح" تدعو لـ"غضبة" ضد قرار "ترامب"

  • 61
أرشيفية

دعت حركة "فتح" الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنصارها للخروج بمسيرات سلمية لتعزيز المقاومة الشعبية غير المسلحة ضد الاحتلال، وذلك في الذكرى الـ30 لانتفاضة الحجارة، واحتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل. 


وأكدت فتح على "حق الشعب في التعبير عن غضبه، ورفضه للقرار الأمريكي، من خلال المسيرات السلمية وتعزيز المقاومة الشعبية غير المسلحة"، مشددة على الحق الفلسطيني الطبيعي والديني، إضافة للحق القانوني في مدينة القدس المحتلة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.


وقالت الحركة إن ذكرى انتفاضة الحجارة (1987) تتزامن مع قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لأبناء شعبنا الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، إذ اعتقلت 16 مقدسيا من أبناء الحركة في البلدة القديمة وواد الجوز والعيساوية والطور والصوانة.


يذكر أن مصر أعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن استنكارها لقرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل، ورفضها لآية آثار مترتبة على ذلك، وأكدت مصر على أن اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال وعدم جواز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة.


وذكر بيان الخارجية أن «العديد من قرارات الشرعية الدولية بشأن القدس، ومن أهمها قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 الذي نص على الانسحاب من الأراضي التي احتلت في عام 1967 ومن ضمنها القدس، والقرار رقم 478 لعام 1980 بشأن رفض قرار الحكومة الإسرائيلية بضم القدس واعتبارها عاصمة أبدية لدولة إسرائيل، وقرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 بشأن عدم اعتراف المجلس بأي تغييرات تجريها إسرائيل على حدود عام 1967 ومن ضمنها القدس بغير طريق المفاوضات، فضلا عن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تطالب جميعها بضرورة احترام الوضع القائم تاريخيا في القدس باعتبارها تمثل الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي».


وتوالت ردود الفعل والتصريحات الصادرة عن زعماء في العالم، الذين حذروا من عواقب قرار الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وعبروا عن معارضة لهذه الخطوة، وتبعت مصر العديد من الاحتجاجات من الدول العربية الأجنبية، وخرجت شعوب العديد من الدول في مظاهرات احتجاجًا على قرار ترامب، وللتأكيد على أن القدس كانت وستظل عاصمة فلسطين.