أبوالغيط يغادر إلى الكويت في زيارة عمل

  • 42
احمد ابو الغيط

غادر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط القاهرة، اليوم السبت، متوجها إلى دولة الكويت في زيارة مهمة من المقرر أن تشهد عقد لقاءات مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وعدد من كبار المسئولين الكويتيين.


كما يشارك أبو الغيط - خلال زيارته - في افتتاح "المؤتمر الدولي حول حقوق الطفل الفلسطيني، في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل"، والدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، واللذين تستضيفهما الكويت خلال الفترة من ١٢ - ١٥ نوفمبر الجاري.


وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في بيان، بأنه من المنتظر أن يتناول أبو الغيط خلال لقائه مع أمير الكويت آخر مستجدات الوضع العربي الراهن وتطورات عدد من قضايا الأولوية في هذا الصدد، وذلك أخذا في الاعتبار الدور المحوري والنشط لأمير ولدولة الكويت في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، ومساندة عمل جامعة الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة في مجال العمل الإنساني.


وأوضح أنه من المقرر أن يشارك "أبو الغيط" مع كل من أمير الكويت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في افتتاح اجتماعات "المؤتمر الدولي حول حقوق الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل" والذي تنظمه الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع دولة الكويت على مدى يومي ١٢ - ١٣ نوفمبر الجاري، وهي المشاركة التي تأتي في إطار الالتزام الثابت للأمين العام بدعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وفِي ضوء أهمية العمل على الدفاع عن كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومن بينها حقوق الأطفال الفلسطينيين والذين يعدون من أكثر الفئات التي تعرضت لانتهاكات جراء سياسات الاحتلال.


وأضاف عفيفي أن أبو الغيط سيشارك أيضا في افتتاح اجتماعات الدورة 37 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والتي ستعقد خلال الفترة من ١٣ إلى ١٥ نوفمبر الجاري،.


وقال البيان، إنه من المنتظر أن يتم خلال هذه الاجتماعات تناول عدد من الملفات والقضايا الهامة المرتبطة بالجهود المبذولة للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية في الدول العربية على غرار معالجة قضايا البطالة والتشغيل، والأبعاد الاجتماعية والتنموية لظاهرة الأرهاب، ودعم حقوق المرأة والطفل والأسرة على المستوى العربي، وتنسيق جهود الدول الأعضاء في الجامعة العربية في مجال تحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.