أكد المشاركون فى جلسة "توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية"، بالمنتدى الدولى للشباب فى شرم الشيخ، أهمية توجيه طاقات الشباب تجاه المشروعات والخبرات التى ترتبط باحتياجات مجتمعاتهم.
وأوصى المشاركون، بضرورة التوجه نحو الاستثمار فى قدراتهم من قبل الدول والحكومات، ونشر ثقافة الحوار بين الشباب بعضهم البعض وبينهم وبين الأجيال المختلفة، فضلا عن توجيه الاهتمام والرعاية الصحية العامة للشباب.
وأكدوا، أن التمويل ليس هو المشكلة الأهم التى تقابل الشباب لكن الأهم هو العقول التى تستوعب الأفكار الجديدة التى يستطيع الشباب تقديمها للمجتمعات.
وشددوا فى الجلسة على أن فشل الشباب فى بعض المشروعات لا يعد مؤشرا سلبيا؛ لأن الخبرات والمهارات التى يكتسبها الشباب من تجاربهم تعد قيمه فى حد ذاتها تنعكس على خبراتهم.
من جانبه، لفت الباحث أحمد عادل، إلى أهمية تنمية مهارات شباب الباحثين وتوجيها بشكل إيجابى، مشيرا إلى أهمية التركيز على تحويل الباحثين والمبتكرين من مرحلة التفكير والبحث إلى مرحلة تأسيس وإدارة المشروعات بشكل فعلى على أرض الواقع بما يتوافق مع خبراتهم العلمية.
وأضاف، أنه لا يوجد فشل فى استثمار المعرفة حتى لو لم يحقق أى نتائج مادية، لكنه سيترك خبرات ومهارات كبيرة لدى المستثمرين فيه.