"رقاقة إلكترونية" تعيد الأمل لملايين "المكفوفين"

  • 131
أرشيفية

أكدت السلطات الصحية الفرنسية، موافقتها على أختبار شريحة إلكترونية تزرع تحت العين لمعالجة أمراض تؤدي إلى فقدان البصر، وإذا نجحت التجربة ستكون قادرة على إعادة نعمة البصر إلى المكفوفين، ومن المنتظر أن يخضع 5 مكفوفين في فرنسا قبل نهاية عام 2017 لتجربة علمية مثيرة قد تعيد إليهم نعمة البصر.

 

وصدق المشرعون الفرنسيون على زرع رقاقة إلكترونية في عيون من يعانون أعراضاً متقدمة من أمراض العيون طويلة الأمد "بالتنكس البقعي"، ويشكل هذا المرض أحد أبرز أسباب فقدان البصر لدى كبار السن.

 

وتوضح شركة "بيكسيوم" التي طورت الحل المبتكر أن الرقاقة اللاسلكية التي تسمى "بريما" تعادل ثلث سمك شعرة الإنسان، وهي تعمل كقناة اتصال بين العين والدماغ من خلال التحفيز الكهربائي، وتنتظر شركة "بيكسيوم" الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية "أف دي أيه".

 

وتقوم نظارة مزودة بكاميرا يرتديها الكفيف، بمهمة نقل المشهد البصري إلى حاسوب محمول، ومن ثم إلى الرقاقة والدماغ، لتتراءى أمام المستخدم معالم مشهد واضح نسبياً.

 

ويجد الباحثون صعوبات أثناء محاولتهم فك شيفرة اللغة التي يستخدمها الجهاز العصبي في الجسم عادة لنقل المعلومات من وإلى الدماغ، ذلك أن تلك الرموز تختلف من شخص إلى آخر.