العراق:غضب واسع في الموصل إثر افتتاح مدرسة "الخميني"

  • 72
أرشيفية

أثار افتتاح مدرسة “الخميني” في مدينة الموصل العراقية غضبًا شعبيًا واسعًا، بسبب ما اعتبر محاولة لإثارة النعرات الطائفية من جديد.

 

وافتتحت المدرسة في ناحية برطلة بتنفيذ من قبل منظمة الخلاني الإيرانية، وبإشراف مباشر من القنصل الإيراني في أربيل، فيما أبدت العشائر العربية تخوفها من الخطوة واعتبرتها محاولة احتلال ثقافي في المنطقة ذات الغالبية السنية.

 

وقال المتحدث باسم العشائر العربية، الشيخ مزاحم الحويّت، إن افتتاح المدرسة ومعها ملحق مستوصف يأتي استكمالا  للسعي الإيراني نحو السيطرة على كامل محافظة نينوى، من خلال نشر عناصر فيلق القدس والحشد الشيعي، ليأتي افتتاح المدرسة مكملا  لهذا النهج.

 

وأضاف الحويت، أن تلك الخطوة بمثابة استفزاز للأهالي وسيكون لنا موقف واضح من هذا الفعل، ونحمل مجلس المحافظة كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية”.

 

وتابع: الخميني أسهم بقتل الشعب العراقي من كافة الطوائف والقوميات في الحرب الإيرانية العراقية، ولا يمكن أن تحمل مدرسة اسمه، وتساءل: هل يخلو العراق من الشخصيات التي قدّمت التضحيات لمحافظة نينوى؟.