قال الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النوويالسابق، إن محطة الضبعة النووية نقلة نوعية في العلاقة بين مصر وروسيا، موضحًا أن العلاقة بين مصر وروسيا في المجال النووي تاريخية، ومايحدث الآن هو رؤية القيادة السياسية في تنوع مصادر الطاقة، وهو حفظ للأجيال القادمة في مصادر البترول.
أوضح "الأدهم"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مصر بها مدرسة نووية كبرى من الستينيات، ودائمًا ما نبدأ من حيث انتهي الأخرين، ولدينا الكوادر والكفاءات لإدارة هذا المشروع، وعلماؤنا يديرون هذا المشروع في الخارج بكفاءة، لافتًا إلى أن محطة الضبعة النووية تشمل أكثر من مفاعل نووي قد تمتد لـ 8 مفاعلات، منوهًا بأن المرحلة الحالية تضمنت توقيع اتفاقية لإنشاء 4 مفاعلات.
تابع، أنه لا توجد أي صعوبات لإنشاء المحطة، مشيرًا إلى أن الكوادر القادرة على تشغيل المحطة وإنشاءها موجودة، والتمويل المقدم من الجانب الروسي جيد.