"الأطباء": تطوير نظم الدراسة بكليات الطب المصرية أمر ضروري

  • 51
أرشيفية

أرسلت النقابة العامة للأطباء خطابًا إلى الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، تشكره فيه على دعوة القطاع لوفد من النقابة العامة للحضور مع ممثلي القطاع ولجنة الدراسات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات لمناقشة خطة تطوير الدراسة الجامعية بكليات الطب، وذلك في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي، وبحضور ممثلين عن طلاب بعض كليات الطب. 

وأكدت النقابة في الخطاب، موافقة هيئة مكتب النقابة على ما تم التوافق عليه بالاجتماع من ضرورة تطوير نظم الدراسة بكليات الطب المصرية ليتماشي مع النظم الدولية، حتى تكون الشهادات الصادرة من الجامعات المصرية معتمدة من الهيئة القومية لضمان الجودة طبقا للمعايير الدولية تمهيدا للاعتراف بها في دول العالم المختلفة.

وأكدت موافقتها على ما تم التوافق عليه بالاجتماع من تخفيض عدد سنوات الدراسة بكليات الطب لتصبح خمس سنوات طبقا لنظام الساعات المعتمدة بدلا من ست سنوات مع تعديل بعض المناهج الدراسية لتتوافق مع النظام الجديد وبالتالي فان نقابة الأطباء توافق على تعديل نص المادة رقم 154 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات لتصبح كالآتي: "مدة الدراسة بكليات الطب خمس سنوات دراسية بنظام الساعات المعتمدة".

وتأكيد موقف النقابة برفض زيادة عدد سنوات التدريب أو وضع امتحان موحد لقياس المهارات التدريبية كشرط لممارسة المهنة حاليًا، حيث إنه من الضروري اتخاذ قرارات ملزمة لحل المشكلات التي تواجه أطباء الامتياز حاليًا أثناء فترة التدريب وتؤثر سلبًا فيه مثل عدم وجود تدريب حقيقى ملزم في العديد من الجهات ضعف مكافآت التدريب الشهرية عدم وجود سكن لأطباء الامتياز في العديد من الجهات - عدم وجود نظام لعلاج أطباء الامتياز في حالات مرضهم، وذلك قبل أي تفكير في اتخاذ مثل هذه القرارات، مع ترحيب نقابة الأطباء بالمشاركة في الاجتماعات التي ستناقش تفاصيل هذه الأمور.