قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن ثمانية ملايين قبطي في مصر يعتبرون المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بمثابة المخلص الذي طال انتظاره.
وأوضحت الصحيفة- في تقرير على موقعها الإلكتروني أمس- أن إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة وضع نهاية لتكهنات محمومة امتدت شهورًا.
وقالت المجلة إنه يمكن للسيسي "التعويل على دعم مضمون من جانب الأقباط الذين يعتبرونه منقذًا من تهديدات الإسلاميين الذين أحرقوا كنائسهم ومؤسساتهم التجارية في استهداف طائفي هو الأعنف في تاريخ البلاد غداة تأييد الأقباط، ممثلين في شخص البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، للإطاحة بنظام الإخوان عندما وقف إلى جانب السيسي إبان إعلان الأخير عزل رئيسهم من السلطة".
وأكدت "تايم" أن مصر في ظل ما تعانيه من انهيار في الاقتصاد وارتفاع في موجة الإرهاب تفرض تحديدًا كبيرًا أمام أي قائد مستقبلي.
لكن دعم السيسي وخلط الدين بالسياسة قد يكلف الأقباط الكثير بعد ذلك ويجعلهم هدفًا بالسياسة، بحسب المجلة الأمريكية التي نقلت عن مدون قبطي رفض ذكر اسمه القول: "إن المسيحيين يصلون من أجل نجاح السيسي، لكنهم سيحملون التبعة إذا ما شهد نظامه نموًا في معدلات القمع أو فشلاً في إدارة البلاد.."، على حد تعبيره وفقًا لما ذكرت الصحيفة.