قال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، نحن لسنا بحاجة إلى إدانات أو استنكارات، نحن بحاجة إلى موقف سياسي رسمي ضاغط على الاحتلال، فحتى الآن لا يوجد أي ضغط دبلوماسي على إسرائيل.
وأضاف خطيب الأقصى، في حوار له مع "جريدة الفتح" الورقية عدد أمس الجمعة، أننا لا نريد بيانات شجب واستهجان لا من الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي، مع احترامنا لهما ولغيرهما، لكننا نريد ضغطًا حقيقيًا رسميًا سياسيًا دبلوماسيًا على الاحتلال.
وتابع، حينما أرادت جماعة "طالبان" في أفغانستان هدم تمثال بوذا
قامت الدنيا ولم تقعد، وتحركت الدول، فهل تمثال بوذا أغلى من الأقصى؟ لماذا لم
تتحرك الدول لنصرتنا ولإيقاف انتهاك حرمات الأقصى، ألم يصلها الخبر، أم اكتفوا بإدانة واستنكار؟ هل هكذا تصير
الأمور؟ هذا أمر مرفوض لدينا؛ لذلك اعتمدنا على أنفسنا بعد الله، ثم على الحراك
الشعبي والانتفاضة الدينية هي التي ستقرر.