3 حقول "غاز طبيعي" تحول مصر إلى دول مصدرة في 2020

  • 73
أرشيفية

تستعد مصر في عام 2020 للتحول من دوله مستوردة للغاز الطبيعي إلى دولة مصدرة بعد جهود جبارة من وزارة النفط بالتعاون مع الشركات الأجنبية في البحث والتنقيب عن حقول الغاز الطبيعي خاصة في منطقة البحر المتوسط والتي نتج عنها اكتشاف أكبر حقل للغاز الطبيعي من حيث الاحتياطات وهو حقل ظهر.

وأنفقت مصر في الماضي العديد من مليارات الدولارت لاستيراد الغاز الطبيعي والبترول مما أنهك موازنتها وسمح لعجز الموازنة أن يواصل صعوده ليصل إلى 10.2% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، ومنع الحكومة من استغلال تلك الموارد الدولارية في النهضة بالبنيه التحتية للبلاد وتحسين مستويات المعيشة الاجتماعية.

وتتوقع وزارة المالية في العام المالي القادم أن يرتفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 30% بعد تنمية حقلي ظهر ونورس ودخولهم في الأنتاج؛ ليرتفع من  43 مليار متر مكعب إلى 55 مليار متر مكعب في العام المالي 2017-2018 بما سيلبي إحتياجات المواطن والصناعة بالأضافة ألي توفير أموال كثير من الدعم المواجه للكهرباء.

ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم حقول الغاز الطبيعي التي تعول عليها مصر لتصبح بلد مصدرة للغاز بحلول 2020:

-        حقل ظهر :

يجري العمل علي قدمًا وساق في منطقة امتياز البحر المتوسط التي ييقع فيها الحقل لتنمية ودخول إنتاجه إلى شبكة الغاز الطبييعي بنهايه العام الحالي 2017، ومن المتوقع أن تضخ المرحلة الأولي من حقل ظهر نحو 2.7 مليار متر مكعب في الشبكة القومية للغازات.

وكان الحقل قد تم إكتشافة بواسطة شركة إيني الأيطالية في البحر المتوسط عام 2015، وقدر أحتياطاته بنحو 30 تراليون متر مكعب من الغاز وهي أكبر أحتياطات حول العالم.

 حقل أتول :

يقع في منطقة أمتياز شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط ، ويحتوي علي  إحتياطات تقدر 1.5 تراليون متر مكعب من الغاز، ومن المتوقع أن يبداء إنتاج المرحلة الأولي منه في ديسمبر 2017 بطاقة إنتاجية 30 مليون متر مكعب غاز يوميًا.

 حقل نورس:

يقع في مطقة شمال شرق الدلتا ويبلغ إحتياطاته من الغاز نحو 2 تراليون قدم مكعب،وقد بدأ هذا الحقل في الأنتاج في عام 2016 الماضي.