نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة مفتعلة.. والوزير يكتفي بتقارير مساعديه

  • 48
حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين

حذر حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، من وجود نقص حاد في الأسمدة المدعمة، حيث وردت إلى النقابة العامة للفلاحين العديد من شكاوى الفلاحين من مختلف محافظات الجمهورية، وخاصة بالصعيد يعانون من نقص الأسمدة المقررة للموسم الزراعي الصيفى الحالي مثل الذرة والقطن والأرز وقصب السكر.

 

وأشار نقيب الفلاحين إلى أنه حتى الآن لم تتسلم الجمعيات الزراعية سوى 50% من الحصص المقررة، مما يهدد محاصيل الفلاحين بالتلف ويدفعهم إلى اللجوء للسوق السوداء لتوفير احتياجاتهم من الأسمدة، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه، وذلك في ظل ظروف الفلاحين الصعبة.

 

وانتقد حسين عبدالرحمن أبوصدام في بيان له اليوم الثلاثاء، تصريحات الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة ونوابه بشأن توفير الأسمدة المدعمة، مؤكدًا أن الأزمة موجودة والمسئول,ن لا يعلمون عنها شيئًا ودائمًا يصرحون بأنه لا توجد أي أزمات في الأسمدة، مما يؤكد أن الوزير اكتفى بمتابعة التقارير التي ترسلها المديريات للوزارة من وقت لآخر عن عمليات تداول الأسمدة وتوفير المقررات السمادية للمحاصيل الصيفية وعمليات تشكيل لجان متابعة صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية بالمحافظات لتؤكد أن كله تمام ولكن كل ذلك مجرد حبر على ورق فقط، مما جعلنا نفقد الأمل في إصلاح الزراعة على يده.

 

وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن أزمة الأسمدة التي ظهرت خلال الموسم الحالي ( مفتعلة ) من قبل بعض الموظفين الفاسدين داخل الجمعيات الزراعية الذين يحجبونها عن الفلاحين ويهربونها إلى مافيا تجارة الأسمدة التي يتعاملون معهم حتى يتم بيعها في السوق السوداء بأسعار عالية في ظل تدني أسعار المحاصيل مما يشكل عبىئا كبيرا على الفلاح.