"تروكولر": مصر أكثر دولة تتلقى مكالمات احتيالية على مستوى العالم

  • 101
أرشيفية

أعلن مؤخرًا تطبيق تروكولر، عن نتائج تقريره الخاص حول "أكثر 20 دولة تعاني من المكالمات المزعجة خلال 2017".

 

وكشف التقرير عن أنّ مصر هي أكثر الدول التي تعاني من المكالمات الاحتيالية المزعجة مقارنة بالدول الأخرى التي تضمنها التقرير، حيث بلغت فيها نسبة المكالمات الاحتيالية 99% من إجمالي المكالمات المزعجة، بينما بلغت نسبة مكالمات شركات التسويق عبر التليفون 1% فقط، ففي المتوسط، يتلقى المصريون 10 مكالمات مزعجة في الشهر، كلها تقريبًا مكالمات احتيالية.

 

من ناحية أخرى جاءت كينيا وبنجلاديش في المركزين التاليين، بنسبة مكالمات احتيالية مزعجة بلغت 91% و41% على التوالي.

 

وحدد تقرير تروكولر 9 فئات للمكالمات المزعجة وهي:

 

1) مكالمات تحصيل الأقساط والديون: وتتم من خلال مؤسسات وشركات متخصصة في تحصيل المدفوعات المختلفة.

2) الخدمات المالية: البنوك واتحادات الائتمان.

3) قطاع الصحة.

4) التأمين: شركات متخصصة في بيع وثائق تأمين متنوعة.

5) مكالمات مزعجة: مكالمات غير مرغوب فيها تزعج متلقيها أو تصنع فيه مقلبا أو تثير غضبه.

6) موظفو الأوبريتور: شركات الاتصالات التي تسعى لبيع باقات الإنترنت والعروض الترويجية الأخرى.

7) السياسة: مكالمات الحملات الانتخابية لحشد الأصوات الانتخابية للأحزاب، والمكالمات الآلية.

8) المكالمات الاحتيالية: وهي مكالمات تسعى للاحتيال والنصب على الأموال واستخدام روابط مجهولة.

9) التسويق عبر التليفون: مكالمات تسويقية للشركات والدعوة للمشاركة في استطلاعات الرأي.

 

ومن المكالمات المزعجة الأكثر شيوعًا تلك المكالمات الاحتيالية التي تسعى لجمع الأموال لأسباب غير مشروعة، ومن المكالمات الأخرى المعروفة مكالمات "الفائز الوهمي"، حيث يقوم المحتال بإرسال رسالة للضحية يقول فيها "مبروك... فزت معنا بـ....." وعليك القيام بالرد على تلك الرسالة للحصول على الجائزة. وينتهي الأمر بالضحية وهو يدفع مبلغ أكبر لإرسال الرد على هذه الرسالة الوهمية، نظرًا لأنّ الرقم المحتال يكون دائمًا رقما خاصا يتطلب رصيدًا أكبر لإرسال الرسائل النصية المعتادة.