قالت
هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الاتحاد الأوروبي يعد
الشريك التجاري الأول لمصر، حيث يستحوذ على حوالي ثلث صادرات مصر ووارداتها من ا لعالم
عام 15/2016، لافتا إلى أن تباطؤ النمو في دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية
أدى إلى تراجع صادرات مصر لدول الاتحاد بنسبة 19% كما انخفضت الواردات بنسبة 2%.
وتشير
توقعات وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إلى تراجع معدل النمو لدول الاتحاد
الأوروبي في الفترة المقبلة مقارنة بالنمو المتحقق عام 2015 والبالغ 2%، فمن المتوقع
أن يصل إلى 1.7% عام 2016 و1.5% عام 2017 ثم يتحسن بشكل طفيف عام 2018 ليصل إلى
1.6%، ثم يستقر عند 1.5% خلال الثلاث سنوات التالية حتى عام 2021 .
وأرجعت
الوزارة - وفقا لما جاء في تقرير تطورات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الاقتصادي المصري
- ذلك لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي أثر سلبًا على ثقة المستهلكين والمستثمرين.