شملت قائمة العفو الرئاسي التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الجمعة، اسم الدكتور عبدالله بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف.
وكان الدكتور عبدالله بركات أُلقي القبض عليه، في 14 يونيو عام 2014، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قطع طريق قليوب" عام 2013.
وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة في 5 يوليو عام 2015، قضت غيابيًا بإعدام عبد الله بركات وحسام الميرغني، و8 آخرين، وبعد أن ألقي القبض على بركات وميرغني، أعيدت محاكمتهما، وتم تخفيف الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر أمس الجمعة، قرارًا جمهوريًّا بالعفو عن ٥٠٢ من المحبوسين، منهم ٢٥ سيدة وفتاة، وعدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر.
وكلف الرئيس، وزير الداخلية بتنفيذ القرار قبل إجازة عيد الفطر المبارك، وشمل القرار عددًا من الحالات الصحية ممن قضى ثلاثة أرباع المدة، وكان رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ضمن قائمة الإفراج الصحي.
يُذكر أن مصادر، أكدت لـ"الفتح"، أن الدكتور عبد الله بركات وصل فعلياً إلى بيته مساء الجمعة، عقب تنفيذ قرار العفو مباشرة.