"شوقى وعبد الغفار" يناقشان الأفكار الإبداعية لحل مشاكل التعليم.. الاثنين

  • 36
د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى

أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، أن مؤتمر "التعليم في مصر نحو حلول إبداعية" المقرر انعقاده /الاثنين/ المقبل، سيكون فرصة جيدة للاستفادة من الأفكار التي يطرحها المجتمع لحل قضايا التعليم، وذلك من خلال مسابقة تهدف إلى تلقى الحلول من كافة أطياف المجتمع والخبراء والمهتمين بتطوير العملية التعليمية، لتغيير نظرة المجتمع لبعض القضايا مثل القضية التعليمية.

وأضاف الوزير في تصريحات صحفية اليوم /الجمعة/ أن المؤتمر - الذي تنظمه جامعة القاهرة - يعد خطوة نحو الوصول إلى حلول يطرحها المجتمع والمهمومين بقضايا التعليم، مشيرا إلى أن قضيتي الثانوية والقبول بالجامعات وآليات تطبيق البحث العلمي تحتلان أولوية كبيرة.

وأشاد الوزير بفكرة تخصيص نصف مليون جنيه جائزة من جانب المؤتمر لأفضل الحلول الإبداعية لمشكلات التعليم ومناقشتها خلال فعاليات المؤتمر، مشيرا إلى أن هذه فرصة طيبة للشباب للاستفادة من أفكارهم الابتكارية في حل هذه القضية الهامة، مؤكدًا على أن الخروج بفكرة إبداعية واحدة قابلة للتنفيذ من رحم جلسات هذا المؤتمر يعد إنجازًا نستحق أن نفخر به.

من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، بتبني جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم عقد مؤتمر يهدف لتطوير التعليم من منطلق حلول إبداعية، وليس مجرد مناقشات أكاديمية، مضيفا أن مشكلات التعليم في مصر متراكمة منذ سنوات عديدة، ولم توضع لها حلول واقعية، مؤكدا أن الوزارة تسعى خلال الفترة القادمة للاستثمار في المعلم باعتباره أهم عناصر العملية التعليمية، والعمود الفقري الذي نستند عليه في التطوير الذي ننشده.

وفي سياق متصل، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، إن مؤتمر "التعليم في مصر نحو حلول إبداعية" سيخرج بصورة تختلف كثيرا عن المؤتمرات السابقة، وذلك من خلال الاعتماد على الوسائل التكنولوجية في عرض الأفكار والحلول لقضايا التعليم التي يتصدى لها المؤتمر.

وأضاف "أننا نسعى من خلال المؤتمر للوصول إلى حلول بسيطة وسهلة وواقعية للمشكلات التي تواجه العملية التعليمية، مؤكدا أننا نحتاج إلى الانفتاح على تجارب الدول الأخرى لحل مشاكل التعليم المصري وعلى رأسها الكتب والكثافة والدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن المؤتمر عليه طرح حلول سهلة وإبداعية لمنح المجتمع المصري أملا في تحرك إيجابي على طريق الإصلاح".